رام الله / سما / تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير اجتماعا لها ظهر غد الثلاثاء لبحث توقيت التوجه الى الامم المتحدة والبدء بالاعداد الجدي للحملة السياسية للحصول على مقعد لفلسطين في الامم المتحدة. وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه ان لجنة المتابعة العربية ستبحث في اجتماعها في السادس من الشهر الجاري هذا الموضوع , نافيا ما يشاع عن وجود اطراف عربية لاتؤيد التوجه الفلسطيني للامم المتحدة. واضاف عبد ربه في حديث لصوت فلسطين ان اللجنة التنفيذية دعت في اجتماعها الاخير الى عقد لقاء وطني يشمل كافة الفصائل والقوى لمناقشة مصير العملية السياسية باكملها في ظل توقف المفاوضات وتكريس حكومة نتانياهو الاستيطان على الارض. وتعقيبا على محاولات حماس المساس بالتمثيل الفلسطيني اوضح عبد ربه ان الاطراف العربية والدولية لا تتجاوب مع هذه النوايا وان اللقاء الوطني سيعالج هذه القضية. وكانت قد نشرت الصحف تصريحات نسبتها للمكالي قال فيها إن "السلطة لن تقدم طلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل، على ان يقدم في وقت لاحق خلال الدورة المقبلة التي تبدأ في أيلول هذا العام وتنتهي في الشهر ذاته من العام المقبل". وقال المالكي إن الرئيس عباس سيلقي خطاباً أمام الجمعية العامة في 27 الشهر المقبل يعلن فيه عزمه التوجه الى الجمعية بطلب الحصول على مكانة "عضو مراقب" لفلسطين، وأنه سيطلب من رئيس بعثة فلسطين في الأمم المتحدة "الشروع في اتصالات مع المجموعات الاقليمية في الأمم المتحدة، ومع السكرتير العام، في شأن أفضل الصيغ لتقديم الطلب وأفضل توقيت لضمان الحصول على غالبية كبيرة". ويأتي ذلك وسط معلومات تشير الى أن الرئيس عباس يتجه الى تأجيل تقديم الطلب الى الأمم المتحدة الى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية لعدم الدخول في مواجهة مع الادارة الاميركية في فترة الانتخابات . وكانت الولايات المتحدة عارضت توجه الفلسطينيين إلى الامم المتحدة العام الماضي للحصول على طلب عضو في المنظمة الدولية الامر الذي حال دون عرض الطلب على التصويت في مجلس الأمن خشية استخدام واشنطن حق النقض. وأعلنت الخارجية الاميركية أنها تعارض التوجه الفلسطيني الى الجمعية العامة للحصول على "عضو مراقب" هذا العام أيضاً. ويتوقع مسؤولون في السلطة الفلسطينية أن تكون ردود الفعل الاميركية على تقديم الطلب بعد الانتخابات اخف منها في فترة الانتخابات.