خبر : مديرية التربية والتعليم شرق غزة تعقد اجتماعاً لمدراء المدارس ومديراتها

الأحد 02 سبتمبر 2012 11:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مديرية التربية والتعليم شرق غزة تعقد اجتماعاً لمدراء المدارس ومديراتها



غزة / سما / عقدت مديرية التربية والتعليم شرق غزة اجتماعا موسعاً لمدراء المدارس ومديراتها، وذلك بمركز التدريب التربوي لمناقشة أمور إدارية وفنية و تربوية هامة للعام الدراسي 2012م – 2013م. وحضر الاجتماع أ. محمود أبو حصيرة مدير التربية والتعليم شرق غزة و أ. مها صادق حلس النائب الفني لمدير التربية والتعليم و أ. مصطفى مصبح رئيس قسم الإدارات التربوية بالمديرية و أ. وسام خليفة رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام التربوي بالمديرية ، بالإضافة إلى مدراء المدارس ومديراتها. وخلال حديثه رحب أ.أبو حصيرة بالحضور، مثمناً دور مدراء المدارس ومديراتها  خلال العام الدراسي المنصرم مشيراً إلى أن هذا الاجتماع يعقد لمناقشة (العجز والفائض من المعلمين - الفحص الطبي لطلبة الصف الأول الأساسي- استقبال المعلمين الجدد وتهيئة الظروف الملائمة أمامهم  بالإضافة إلى بعض القضايا التربوية الهامة والمشاكل الإدارية وطرق حلها وكذلك توحيد الرؤى نحو القضايا التربوية المتعددة لوضع خطط علاجية من أجل الوصول إلى الهدف المنشود وهو تطوير العملية التربوية والتعليمية ، موضحاً بأن المديرية على أتم الاستعداد لتوفير كافة الوسائل وتذليل الصعاب من أجل تطوير مناحي العمل في المدارس وتطوير العمل الإداري والفني. وبدورها أوضحت أ. مها حلس أن النقاش يتركز حول القضايا السالفة الذكر وحول الاستعداد لاستقبال الطلبة الجدد وتهيئة المناخ المناسب والهدوء والاستقرار لهم.  خلال حديثها شكرت مدراء ومديرات المدارس على الجهود التى بذلوها خلال العام الدراسي الماضي مشيرةً إلى أنه سيتم تطبيق مشروع الفتوة خلال العام الدراسي الحالي مما يتطلب من مدراء المدارس العمل الجاد والدءوب لإنجاح هذا المشروع وكذلك سيتم تطبيق مشروع غذاء الروح الذي سيطبق للعام الثاني على التوالي متمنية على الجميع أن يدرك مدى أهمية تلك المشاريع وتطبيقها من أجل النهوض بالمستوى العقلي و الأخلاقي للطلبة. وفي ختام حديثها أكدت على أهمية استخدام ومراجعة برنامج الإدارات التربوية لتحديث البيانات المدخلة والتواصل المستمر كذلك مع الإدارة ومتابعة كل جديد.    وفي ختام الاجتماع فتح الباب للنقاش حول قضايا تربوية وتعليمية ونواحي إدارية وفنية هامة.