العريش / سما / كشفت التقارير الاستخباراتية المصرية عن حقيقة اغتيال أحد العناصر الجهادية ظهر اليوم الاحد، وسط سيناء ويدعى ابراهيم عويضة ناصر مضعان بصاروخ اطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية، استهدفه عندما كان يستقل دراجة نارية داخل تجمع بدوي يدعى تجمع خريزة جنوب قرية القسية بوسط سيناء وعلى بعد حوالى 15 كم من الحدود الاسرائيلية . وكشفت التقارير بان القتيل مصنف ضمن الجماعات الجهادية وسبق اعتقاله منذ عدة ايام فى الحملة العسكرية الراهنة والمتوقفة في شمال سيناء الا ان الاجهزة الامنية اطلقت سراحه منذ عدة ايام وتم اغتياله فى واقعة خطيرة عقب استهدافه بواسطة طائرة اسرائيلية بدون طيار اطلقت عليه صاروخا حال استقلاله دراجة نارية وهى الرواية الاقرب بان اسرائيل بدأت تستهدف العناصر الجهادية من خلال جواسيسها في سيناء والاقمار الصناعية وبدات تستهدف بنفسها اغتيال العناصر السلفية المسلحة . وقال سليمان بريكات، شيخ قبيلة البريكات بمنطقة القسيمة بوسط سيناء، إن مواطنا لقي مصرعه لانفجار دراجته البخارية بصاروخ، أثناء سيره على الطريق بقرية الخريزة التابعة لمركز القسيمة بوسط سيناء. وقال:"إنهم ذهبوا على الفور إلى مكان الانفجار ووجدوا المواطن ودراجته عبارة عن قطع متناثرة نتيجة الانفجار. واتهم "بريكات"، الطيران الإسرائيلي باستهداف المواطن، الذي يدعى إبراهيم عويضة ناصر من قبيلة البريكات. كما قالت مصادر أهلية بالمنطقة إن المواطن من الملتزمين دينيا وسبق اعتقاله من أجهزة الأمن المصرية. وقال شهود عيان إن الانفجار خلف حفرة بقطر يتراوح متران وعمق نصف متر على الأقل. ولم يرصد الشهود أي تحرك غريب في المنطقة أو حملات أمنية قبل الانفجار. من جهتها، نفت الأجهزة السيادية بشمال سيناء مقتل المواطن نتيجة استهدافه بطائرة إسرائيلية، مؤكدين أن الحدود آمنة ولا تجرؤ إسرائيل على اختراقها على حد قول المصدر. وقالت المصادر الأمنية التي عاينت المكان بشكل أولي أن الدراجة تعرضت ربما لقذيفة "ار بي جي" على حد قول المصادر، فيما لم يتم التأكد من المعلومات وتفاصيل الواقعة حتى هذه اللحظات.