خبر : امريكا تحذر رعاياها من السفر لـ"إسرائيل" وتعتبر مصر مكان آمن للزيارة

الخميس 23 أغسطس 2012 09:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
امريكا تحذر رعاياها من السفر لـ"إسرائيل" وتعتبر مصر مكان آمن للزيارة



القدس المحتلة /سما /حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها من مغبة السفر إلى "إسرائيل" واعتبرتها مكان محفوف بالمخاطر على غرار سوريا، وبالمقابل صنفت جمهورية مصر كمكان أمن تماماً للزيارة، على الرغم من الاضطرابات التي مرت بها بعد الثورة وخلال الانتخابات، ناهيك عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف جنود من الجيش المصري في سيناء مؤخراً. هذا ما كشفت عنه صحيفة "الجيروزاليم بوست"، اليوم الخميس، موضحة أن هذا التحذير جاء ضمن أخر استعرض للتهديدات موجه من قبل وزارة الخارجية الأمريكية إلى رعاياها بخصوص السفر إلى بعض دول العالم، وقد صدر التحذير من مغبة السفر إلى "إسرائيل" قبل عدة أسابيع، معللاً ذلك بالظروف التي نشأت فيها على المدى الطويل وجعلتها منطقة خطير جداً وغير مستقر للسفر والاستجمام. كما صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عدة دول في العالم على قائمة الدول التي تعتبر مصدر للخطر بالنسبة للمسافرين الأمريكيين، من بينها العراق والكونغو وجمهورية إفريقيا الوسطى وكينيا وأفغانستان، مشيرة إلى أن جميع هذه الدول تشهد حالياً نزاعات وحروب طال أمدها، وتحتوي على مليشيات مسلحة تقاتل القوات الأمريكية، وتنتشر فيها عمليات اختطاف للأجانب. ووفقاً للصحيفة، فأن اللافت للانتباه أن مصر لم تذكر ضمن قائمة الدول الممنوع من السفر إليها، موضحة أن التحذير من السفر لـ"إسرائيل" تضمن أيضاً المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية، (الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس)، واعتبرت الوزارة أن الصواريخ والقذائف المنطلقة من غزة باتجاه جنوب "إسرائيل" سبب كافي لتجنب السفر إليها، والابتعاد عن المخاطر. وأوضحت الوزارة في تحذيرها عن مخاطر السفر لـ"إسرائيل"، أن "إسرائيل" ارتفعت فيها حالة التأهب منذ مقتل ستة عشر جندي مصري في هجوم مسلح استهدف نقطة عسكرية للجيش المصري على الحدود بين مصر و"إسرائيل" في منطقة سيناء في وقت سابق من شهر أغسطس الجاري. وكتبت الصحيفة أنه من المثير للاهتمام أيضاً انه على الرغم من أن سيناء حالياً تحت السيطرة المصرية، إلا أن التحذير من السفر إلى سيناء صنف من قبل وزارة الخارجية الأمريكية كإنذار مركزي يمنع المسافرين الأمريكيين من السفر إلى "إسرائيل" وليس جمهورية مصر. وفيما يتعلق بالتحذير من السفر إلى الضفة الغربية، أوضح التحذير بأن العنف انخفض بشكل ملحوظ فيها بسبب تطبق القانون والنظام من قبل أجهزة السلطة الفلسطينية وبالتعاون مع "إسرائيل"، إلا أنه يمكن القول بأن السائقين يتعرضون للمهاجمة سواء بإلقاء الصخور والحجارة وكذلك الزجاجات الحارقة أو بإطلاق النار، وأن المظاهرات وأحداث العنف ممكن أن تحدث فيها دون سابق إنذار. وبخصوص مدينة القدس حث التحذير المواطنين الأمريكيين بتوخي الحذر أثناء التنقل في جميع أنحاء مدينة القدس بما في ذلك المناطق التجارية ووسط غربي المدينة، على الرغم من أن تفاصيل التحذير تناقش الأوضاع في الأحياء العربية شرقي القدس بما في ذلك شارع صلاح الدين وبوابة دمشق وحي سلوان ومنطقة الشيخ جراح، وتدعوا المسافرين لعدم التواجد في باحات القدس خصوصاً عقب صلاة الجمعة خوفاً من اندلاع احتجاجات وصدمات عنيفة –على حد ذكر الصحيفة-. ومع ذلك حاولت الصحيفة الإشارة إلى أن التحذير لم يذكر على وجه الخصوص أسماء مدن إسرائيلية مثل مدينة تل أبيب وحيفا وطبريا والبحر الميت وإيلات ومناطق سياحية أخرى يعتاد المسافرين الأمريكيين على ارتيادها للسياحة ولم تصنفها كذلك على دائرة الخطر كما صنفت بعض المناطق في القدس.