رام الله / سما / اكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الدكتور جمال نزال تعبيقا على تصريحا ليبرمان ان هذه التصريحات تمس امن الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وعلى راسها الرئيس محمود عباس. مشددا على ضرورة اني كون الرد الفلسطيني عليها وطنيا وشاملا لا يستثني احدا ليفهم الجانب الاسرائيلي ان الرئيس محمود عباس يجسد ارادة شعب واحد ومن يرفضه انما يرفض الاعتراف بشرعية الشعب الذي انتخبه مؤكدا شجبه لهذه التصريحات. وقال نزال في حديث لبرنامج حديث البلد الذي يبث عبر اثير راديو موال ان صمت حركة حماس عن مثل هذه الدعوات هو صمت مشبوه، داعيا اياها الى استيضاح موقفها بشجب هذه التصريحات التي تتعلق بالرئيس عباس وشجب الدولة المؤقتة التي يريدها ليبرمان وفتح تحديث السجل الانتخابي في غزة الذي يعتبر شرط للمصالحة ودعم توجه القيادة الفلسطينة للامم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. وحول صدى مثل هذه الدعوات في الدول الاوروبية اكد نزال ان هذه الشعوب تعي ان الجانب الفلسطيني قام بما عليه من خطوات لاحلال السلام لكن لا يجب التقليل من خطورة هذا الطرح الاسرائيلي التحريضي الذي يهدف الى نزع الشرعية عن القيادة الفلسطينية وان هناك بعض الدوائر في الدول الاروبية التي تستمع وتتعاطى مع مثل هذه الدعوات وبتالي يجب عدم التقليل من اهمية هذه الدعوات التي تؤثر سلبا على القيادة الفلسطينية. وبشان مكانة القضية الفلسطينية لدى الشعوب الغربية اكد نزال انها تراجعت كثيرا وان تعاطيها في الاعلام لم يعد مسئلة كبيرة جدا لكن التقنيات الحديثة تضمن لنا وصول الحقيقة لان الطرح الفلسطيني مقبول وابو مازن زعيم شرعي ومقبول في الغرب وطرحه محل استحسان وقبول في الغرب.