غزة / سما / اعتبرت وزارة الداخلية والأمن الوطني بحكومة غزة الآلية المصرية الجديدة لعمل معبر رفح البري "ما زالت غير واضحة وقد لا تكون مجدية"، مبينةً أن الجانب المصري لم يحدد توصيف الحالات الإنسانية. وقال المتحدث باسم الوزارة الرائد إسلام شهوان في حديث لموقع الداخلية الخميس "هناك تواصل مع الجانب المصري لإيضاح الآلية ومفهوم الحالات الإنسانية". وأكد شهوان أن الآلية الجديدة للسفر تزيد من العبء على وزارة الداخلية، مستطرداً "عدد المسجلين للسفر في ازدياد وقارب على آلاف الأسماء ولدينا طلاب وأصحاب إقامات شارفت على الانتهاء". وأضاف "نقدر الوضع الأمني في سيناء وأمن مصر من أمن قطاع غزة وفلسطين لكن نرجو من الأشقاء المصريين أن يقدروا أوضاع المواطنين في غزة". وأشار إلى أنه كان من المفترض أن يتم السفر للمسجلين في كشوفات حتى تاريخ 15 أغسطس الجاري، مستدركاً "لكن الآلية الجديدة وسفر الحالات الإنسانية فقط ستزيد العبء". وتابع "حتى لو فتح المعبر لأيام قد نجد صعوبة في تسهيل سفر المسجلون في كشوفات السفر (..) لدينا أزمة حقيقية فيما يتعلق بزيادة الأسماء والحالات الإنسانية". وخاطب الجانب المصري بقوله "طالما أن هناك قدرة لفتح المعبر ثلاث أيام فهناك مقدرة على فتح المعبر طوال الأسبوع". ولفت الرائد شهوان إلى أن الجانب المصري برر عمل معبر رفح وفق آلية السفر الجديدة لاستمرار العملية الأمنية ومطاردة المجرمين المتهمين باستهداف ثكنة للجنود المصريين في سيناء. في سياق متصل، وصف شهوان الجريمة التي استهدفت الجنود المصريين في سيناء بـ"فاجعة" انعكست سلباً على قطاع غزة وزاد من آلام سكانه، مثمناً دور مصر في تخفيف الحصار عن الفلسطينيين . يشار أن وزارة الداخلية والأمن الوطني كانت قد أعلنت مساء الأربعاء أن لجانب المصري أبلغها بفتح المعبر للمغادرين 3 أيام من كل أسبوع". وأكدت الداخلية أن الأيام الثلاثة ستُخصص للحالات الإنسانية فقط ابتداءً من الأسبوع المقبل، مشيراً إلى أن الأيام هي السبت والاثنين والخميس من كل أسبوع. وجاء القرار المصري بفتح المعبر 3 أيام من كل أسبوع للحالات الإنسانية نظراً للعملية الأمنية في سيناء واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة.