بيروت / سما / ارتفع عدد القتلى في المواجهات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس السوري بشار الأسد في جبل محسن وباب التبانة في مدينة طرابلس اللبنانية إلى10 قتلى، بينما لامس عدد المصابين الـ100 جريح، منهم 9 من أفراد الجيش اللبناني بينهم ضابط برتبة ملازم أول، إثر تجدد عمليات القنص وإطلاق النار وقذائف الهاون بين المنطقتين.وبحسب" العربية"أضافت أن الوضع يتسم بالهدوء الحذر في باب التبانة وجبل محسن منذ الصباح الباكر اليوم الأربعاء.ويعمل الجيش على الرد على مصادر النيران في محاولة لوقف الاشتباكات، كما قطع طريق طرابلس عكار، ودعا المارة إلى عدم سلوك هذه الطريق بسبب "عمليات القنص" المنتشرة عليه. وتفيد الانباء الواردة من طرابلس ان الاشتباكات التي دارت بين مسلحين من السكان السنة والعلويين كانت اعنف معارك شهدتها المدينة منذ ثمانينات القرن المنصرم وتم خلالها اطلاق قذائف الهاون بمعدل خمس قذائف في الدقيقة الواحدة اضافة الى اطلاق صواريخ ونيران الاسلحة المتوسطة والثقيلة ورصاص القنص. وافادت مراسلة وكالة النشرة اللبنانية ان سقوط قذائف الهاون في العديد من احياء طرابلس ادى الى هروب العديد من العائلات وانقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق بالاضافة الى شبوب حريق كبير. وتزايدت حدة التوتر بين منطقة باب التبانة التي يقطنها معارضون للأسد، ومنطقة جبل محسن التي يقطنها مؤيدون له منذ بدء الاحتجاجات السورية في مارس/آذار من العام الماضي، وتطورت إلى أعمال عنف مرات عدة.وفيما اعتبر الأسوأ بهذا التوتر، قتل 15 شخصا أوائل يونيو/ حزيران في اشتباكات بين جبل محسن وباب التبانة.
