رام الله / سما / قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، تعقيبا على ما قاله وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بضرورة التخلص من الرئيس محمود عباس، إنها تصريحات تحريضية تساهم في خلق حالة من العنف وعدم الاستقرار. وطالب أبو ردينة في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، الرباعية الدولية باتخاذ موقف من التعامل مع ليبرمان باعتبار تصريحاته تحريضا على القتل والعنف، واعتبر ذلك تدخلا في الشؤون الداخلية الفلسطينية. وطالب أبو ردينة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وحكومته باتخاذ موقف واضح من هذه التصريحات التحريضية التي لا تساهم بأي شكل من الأشكال بخلق مناخ ملائم للسلام، واعتبر ذلك إفلاسا سياسيا ودليلا على عزلته وتخبطه وتشوشه، وأن تصريحاته مرفوضة ومدانة. من جانبه أكد مسؤول بارز في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ان تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان الأخيرة بخصوص الرئيس محمود عباس تدل على ان الأخير يتعارض في سياسته مع سياسة الاحتلال تماماً(..) مشيراً إلى أن أي رئيس فلسطيني سيأتي بعد الرئيس عباس سيتعارض وهذه السياسات وبالتالي سيكون عقبة في وجه إسرائيل وسلامها ما دام يطالب بحقوق شعبه ويرفض النهج الإسرائيلي. وقال محمود العالول عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) في تصريحات إذاعية الاربعاء: "أنا سعيد لسماع تصريحات العنصري ليبرمان التي تدل على أن الرئيس عباس يعمل لصالح شعبه وضد مصلحة إسرائيل". وأضاف العالول: "هذه ليست المرة الأولى حيث وصفت إسرائيل قبلاً الرئيس الراحل ياسر عرفات بأنه عقبة في وجه السلام وذلك لأنه تمسك في القدس وبعروبتها". وكان ليبرمان قد ارسل رسالة الي وزراء خارجية الرباعية الدولية يطالب فيها تغيير الرئيس عباس واجراء انتخابات في السلطة الفلسطينية لان عباس عقبة امام تقدم عملية السلام.