القدس المحتلة / سما / شنت صحيفة هآرتس هجوما عنيفا علي المؤسسة الحاكمة في إسرائيل بسبب تراخيها في تطبيق عقوبة التحرش الجنسي علي مرتكبي هذه الجريمة مما تسسب في انتشارها علي نطاق واسع في جميع أنحاء إسرائيل. وكتبت الصحيفة تحت عنوان " التحرش الجنسي برعاية الدولة " من الواضح أن التحرش الجنسي في مؤسسات الدولة قد أصبح مشكلة جديرة بالبحث خاصة إذا كان المتحرش قريبا من سن التقاعد، فمدير عام وزارة المواصلات أليكس لينجر متهم بالتحرش الجنسي بعدد من الموظفات الخاضعات له ,كما قام بترقية موظفات أخريات أقام معهن علاقات حميمة. وتشير الصحيفة إلي أن لينجر لم يتعرض سوي للتوبيخ وخصم شهر من راتبه فقط, وأن العقوبة كان من الممكن أن تكون أقسي من ذلك لولا أن لينجر يبلغ من العمر 64 عاما. وتختم الصحيفة بأن التحرش الجنسي واستغلال الموظفات جنسيا وخاصة علي يد موظف كبير في الدولة ليست جريمة هينة فهي جريمة جنائية, وينبغي أن تكون العقوبة ملائمة لها , وعندما ترغب الدولة في القضاء علي هذه الظاهرة فإن ذلك يكون بتطبيق القانون كما ينبغي, فالقانون موجود ولكن المهم هو تطبيقه .