القدس المحتلة / سما / نقلت القناة السابعة الاسرائيلية عن مسؤولين مصريين واسرائيليين قولهم ان عمليات الجيش المصري في سيناء تجري بالتنسيق بين الطرفين على مستويات عالية. ونقلت القناة السابعة عن مسؤول مصري تاكيده ان لا صحة للانباء التي تتحدث عن وجود توتر في العلاقات بين البلدين (..) موضحا ان عملية ادخال الاليات والدبابات العسكرية جرت بالتنسيق مع اسرائيل وانه يجري التنسيق في كافة تحركاتها . واكد المسؤول المصري ان محاربة التنظيمات الارهابية في سيناء يصب في مصلحة البلدين وان هناك اتفاقا على العمليات الجارية في سيناء. من جهته اكد عاموس جلعاد رئيس الهيئة الأمنية والسياسية فى وزارة الجيش الإسرائيلية ان اسرائيل لا تتخوف من العمليات العسكرية في مصر وان هناك تنسيقا بين الطرفين حول ما يجري. واكد جلعاد ان لا صحة للاخبار حول وجود توتر او ازمة نتيجة ادخال اليات ودبابات ثقيلة مصرية الى سيناء لان كل ما يجري هناك ياتي بالتوافق بين الطرفين. من جهتها عربت الولايات المتحدة الليلة الماضية عن دعمها للحملة الامنية التي تقوم بها السلطات المصرية في سيناء ولكنها اكدت ضرورة تنسيق حكومة القاهرة هذه التحركات مع اسرائيل والتقيد بمعاهدة السلام الموقعة بين البلدين. وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية في واشنطن ان الادارة الاميركية تشجع مصر على العمل من أجل تعزيز الأمن ليس في مصر فقط وانما في المنطقة وعلى الحدود مع جارتها ايضا. وكان مصدر عسكري في القاهرة قد قال إن الحملة التي تقوم بها قوات الجيش المصري ضد أوكار الإرهاب في شبه جزيرة سيناء تتم وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع إسرائيل. واضاف المصدر يقول في حديث مع مراسل وكالة رويترز إن القاهرة ليست ملزمة بموافاة إسرائيل بتقارير يومية عن سير العملية لان الامر يتعلق بالسيادة والأمن الوطني المصري. وأكدت مصادر مصرية مختلفة ما نشر عن دخول عدة دبابات من طراز (إم - ستين) إلى منطقة العريش لحماية المدينة. وكانت إسرائيل قد انتقدت إدخال المدرعات والأسلحة الثقيلة المصرية إلى المنطقة المجردة من السلاح في سيناء حيث اعتبرت مصادر سياسية اسرائيليةهذه التحركات خرقاً لمعاهدة السلام الإسرائيلية المصرية. وقد تبادلت إسرائيل الرسائل مع مصر بهذا الخصوص بصورة مباشرة وغير مباشرة على حد سواء لكن الامور لم تصل حد الازمة والتوتر في العلاقات كما ذكرت بعض وسائل الاعلام.
