خبر : مصادر:الرئيس عباس يوافق على لقاء موفاز رغم الرفض الشعبي الفلسطيني له

الثلاثاء 21 أغسطس 2012 08:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر:الرئيس عباس يوافق على لقاء موفاز رغم الرفض الشعبي  الفلسطيني له



رام الله / سما / كشف مصدر فلسطيني رفيع المستوى، عن موافقة رئيس السلطة محمود عباس على عقد لقاء مشترك يجمعه برئيس حزب كاديما (الإسرائيلي) شاؤول موفاز رغم الرفض الشعبي الفلسطيني له. وأكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه لـصحيفة "الرسالة" الثلاثاء، أن عباس متمسك تماماً بلقاء موفاز، وخاصة بعد إعلان الأخير في أكثر من محفل سياسي بأنه يملك خطة سلام جديدة تساعد في تحريك عملية المفاوضات بين الجانبين والتي يرجوها عباس. ولفت المصدر الفلسطيني، إلى أن رئيس السلطة على علم بأنه لا طريق أخرى غير المفاوضات مع (إسرائيل) خاصة في ظل الحملة الأمريكية والدولية التي تمارس على السلطة منذ شهور للعودة للمفاوضات من جديد وخاصة من التهديد بقطع المساعدات المالية ووقف تحويل الضرائب للسلطة. وأشار المصدر ذاته، إلى أن رئيس السلطة حتى اللحظة لم يحدد موعد للتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة من جديد، وجعل الباب موارباً للسماح بلقاء مسئولين (إسرائيليين) من بينهم موفاز ونتنياهو ليساعدوا في تخطي جمود عملية المفاوضات وإعادة تحريكها قبل التوجه للأمم المتحدة الذي سيتم تحديد موعده  في الاجتماع العربي المقبل في القاهرة . وأكد المصدر الفلسطيني، أن عباس يعلم تماماً خطورة خطوته الثانية في التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الناقصة فيها، مشيراً إلى أن مكتب عباس وصلته تحذيرات من دول عربية حول النتائج المترتبة على تلك الخطوة . وحول الموقف العربي  تجاه خطوة التوجه للأمم المتحدة قال المصدر :"  العرب دورهم سلبي جدا بهذا الملف ولا يمارسون أي ضغوطات على الدول الكبرى للتصويت على مشروع دولة فلسطين، ويكتفوا بالتأييد فقط ولا أكثر من ذلك ". هذا وتلقى رئيس السلطة محمود عباس، اتصالا هاتفيا من موفاز، هنأه فيه بحلول عيد الفطر السعيد. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، ان موفاز هنأ الرئيس بمناسبة عيد الفطر، وقال" في وقت التغيير وعدم اليقين في المنطقة، فإنه من واجبنا أن نمنح الأمل لكلا البلدين". وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير غسان الشكعة، أكد في تصريح سابق لـ"الرسالة نت" أن القيادة ضمنت تصويت 133 دولة لصالح دولة فلسطين بالأمم المتحدة، مشيراً إلى أن جهود تبذل وعلى كافة المستويات لزيادة هذا الرقم . يذكر أن أجهزة الأمن التابعة لسلطة رام الله قمعت مظاهرات خرجت بالمدينة تنديداً ورفضاً للقاء الذي كان مزمع عقده بين عباس وموفاز، وأصيب خلال عملية القمع عشرات المواطنين والصحفيين.