خبر : البرنامج الرمضاني لمؤسسة خليفة للاعمال الانسانية يشمل معظم المناطق الفقيرة في غزة

الجمعة 17 أغسطس 2012 04:17 م / بتوقيت القدس +2GMT
البرنامج الرمضاني لمؤسسة خليفة للاعمال الانسانية يشمل معظم المناطق الفقيرة في غزة



غزة / سما / امتد البرنامج الرمضاني لمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان آل نهيان للاعمال الانسانية الى منطقة رفح ومخيمها في جنوب قطاع غزة التي تعد من اشد التجمعات السكانية في قطاع غزة .وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ان البرنامج الرمضاني لمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان آل نهيان للاعمال الانسانية في القطاع غطى ايضا المنطقتين الشمالية والوسطى من القطاع .وثمنت طواقم /الاونروا/ التي اشرفت على تنفيذ برنامج الافطارات الرمضاني لمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان آل نهيان للاعمال الانسانية هذه المكرمة الانسانية الاماراتية .. مشيرة الى انه كان لها عظيم الاثر في نفوس الفقراء والمحتاجين الذين توافدوا الى مراكز المجتمع المدني لتسلم الافطارات.وقالت السيدة حياة الاشرم مسؤولة الاونروا في وسط قطاع غزة ان تنفيذ المشروع لهذا العام عبر نظام الكوبونات التي وزعت على الفئات الاكثر فقرا وعبر احصائيات من الاونروا جعل الاستفادة منه كبيرة ومكننا من ان نضمن وصول الوجبات الى مستحقيها في توقيت سليم.واضافت ان تقديم الافطارات من قبل مؤسسة خليفة بن زايد بات عرفا ينتظره الفقراء الفلسطينيون كل عام لما له من تاثير كبير في نفوسهم وادخال السعادة عليهم في ظل الاوضاع الصعبة التي يواجهها القطاع".وذكرت انه جرت عملية التصنيف للفئات المستحقة والطبخ باوزان دقيقة وباشراف صحي متواصل خلال عدة ايام وفي توقيت قد يصل الى ساعات قبل الافطار حتى تصل الوجبات ساخنة.. موضحة ان مشرفين من الاونروا كانوا يراقبون تنفيذ البرنامج الاماراتي في كل مركز يتم من خلاله توزيع الوجبات الساخنة .واوضحت ان عملية التوزيع في مخيم النصيرات وسط غزة طالت 136 اسرة في مراكز البرامج النسائية ومراكز التاهيل المجتمعي. وعبرت الاشرم عن شكر الاونروا واللاجئين الفلسطينيين في غزة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة " حفظه الله" ومؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية وشعب الامارات للجهود المتواصلة في خدمة اللاجئين وتقديم العون لهم".من جانبهم عبر اللاجئون الفلسطينيون المستفيدون من برنامج مؤسسة خليفة عن تقديرهم للمؤسسة لهذه اللفتة الانسانية وتواصلها في تنفيذ برنامج افطار رمضاني شامل للعام الثالث على التوالي .وقالت امرأة لاجئة من قطاع غزة ان الافطارات الاماراتية ادخلت السرور على قلوب عائلتها التي تعاني كثيرا من مرارة الفقر والحرمان .. موضحة ان الافطارات تذكرنا دائما بان الامارات ورئيسها وشعبها يتذكرون غزة ويشعرون بشعور اهلها مطالبة بتوسيع دائرة المعونات لتشمل العمال والموظفين ذوي الرواتب البسيطة لان حالهم ليس بافضل حالا من ذوي الحالات الصعبة حسب تصنيفات الاونروا.ويقول مواطن فلسطيني من رفح والذي وقف قريبا يراقب عملية توزيع افطارات مؤسسة خليفة انه غير مستفيد من المساعدات ولكنه يشعر بامتنان كبير لمؤسسة خليفة بن زايد للاعمال الانسانية وهو يرى المئات من الفقراء يتسلمون الافطارات الساخنة فرحين بما اجاد الله عليهم من كرمه معربا عن شكره للامارات رئيسا وحكومة وشعبا للمساعدات الكبيرة التي تقدم للفلسطينيين. وقال انه يرجو من مؤسسة خليفة بن زايد ان يشمل توزيعها فئات جديدة من المجتمع الفلسطيني وليس فقط الحالات المعدمة والمصنفة لدى الاونروا وبالذات طبقة العمال حيث تشكل البطالة في غزة اكثر من 40 بالمائة.من جانب اخر اذاع راديو الامم المتحدة تقريرا عن برنامج مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية في قطاع غزة اكد فيه ان المؤسسة نفذت بالتعاون مع الاونروا مشروعا انسانيا خلال شهر رمضان استهدف اكثر من 28 الف لاجئ من فقراء المخيمات . ونقل الراديو عن السيد عدنان ابوحسنة المستشار الاعلامي للاونروا ان توزيع افطارات مؤسسة خليفة جرت من خلال 19 مركزا مجتمعيا ووصلت الوجبات الساخنة بطريقة منظمة وهادفة الى الاف اللاجئين الفقراء .كما نقل الراديو عن سناء الخطيب مديرة الشئون الاجتماعية في الأونروا في شمال قطاع غزة قولها إن الوكالة فرضت رقابة شديدة على عمليات الطبخ والوزن قبل وصول الطعام إلى المراكز المجتمعية للتأكد من وصوله على أفضل وجه .. موضحة أن المستفيدين من المشروع هم من المصنفين لدى الأونروا بأنهم من الفئات الأشد فقرا أو ذوي الاحتياجات الخاصة.