خبر : الفلسطينيون يحتفلون بيوم القدس العالمي ..مهنا : الثورة الاسلامية في ايران صنعت هذا اليوم واستعادة المدينة المقدسة بالنضال والمقاومة

الجمعة 17 أغسطس 2012 02:50 م / بتوقيت القدس +2GMT
الفلسطينيون يحتفلون بيوم القدس العالمي ..مهنا : الثورة الاسلامية في ايران صنعت هذا اليوم واستعادة المدينة المقدسة بالنضال والمقاومة



غزة / سما / احتفل الفلسطينيون في قطاع غزة عقب صلاة الجمعة بيوم القدس العالمي، مؤكدين أن هذه الثورة جاءت من إيران لتؤكد على عربية وإسلامية مدينة القدس. وان استعادتها لن يكون الا بالمقاومة وليس بالصفقات المشبوهة والمفاوضات العبثية التي أتت بالضرر لشعبنا الفلسطيني. وردد المشاركين هتافات، بحماية القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال "الإسرائيلي" البغيض. وتحدث رباح مهنا مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قطاع غزة باسم القوى الوطنية والإسلامية عن هذه المناسبة والتي خصصت في كل آخر يوم جمعة من شهر رمضان المبارك عقب الثورة الإسلامية الإيرانية. وقال مهنا :" إن يوم القدس العالمي الذي أتت به الثورة الإسلامية الإيرانية في عهد الامام الخميني جاء ليؤكد على أن مدينة القدس حاضرة عربياً وإسلامياً. وشدد على أن استعادة القدس لن تكون بالمفاوضات العبثية المخزية ولا بالصفقات المشبوهة ولا بالشكوى وإنما بالنضال والمقاومة بكل أشكالها. وأكد مهنا باسم القوى الوطنية والإسلامية على أن (القدس) عاصمة لفلسطين، وأننا متمسكين بحق العودة وتقرير المصير وبالإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" وبالمقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال. ودعا السلطة في رام الله إلى وقف المفاوضات العبثية الضارة بشعبنا والتي لم تأت له على مدار السنوات الماضية إلا بالضرر وأن التجربة أثبتت عبثيتها. وأكد مهنا في يوم القدس العالمي على ضرورة إنهاء الانقسام البغيض، ودعا الجماهير الفلسطينية في كل مكان للضغط على طرفي الانقسام من أجل إنهائه. كما دعا حكومتي غزة ورام الله إلى التوقف عن الانتهاكات الديمقراطية والتعدي عليها. وحثَّ حكومة رام الله برئاسة سلام فياض إلى التوقف عن جريمة التنسيق الأمني المخزية مع الاحتلال "الإسرائيلي". وعاهد مهنا باسم القوى الوطنية والإسلامية شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية بأننا على درب الحرية سائرون وعلى استعادة القدس وفلسطين مصممون، وللمقاومة منتهجون، وأننا مؤكدين على ما قلناه في عام 1974 بأننا :"لن نعترف بإسرائيل". من جانبها دعت لجان المقاومة الشعبية إلى إعلان "النفير" العام لإطلاق مرحلة من العمل والجهاد لتحرير القدس من الاحتلال.وأضافت اللجان في بيان وصل لـ"سما" إن استمرار الاحتلال بعمليات التهويد من حفر الأنفاق تحت المسجد الأقصى ومحاصرته بناطحات السحاب والمعابد اليهودية لا يغير من الحقيقة شيئا، فالقدس إسلامية باقية والاحتلال إلى زوال.ودعت قيادة اللجان الأمة العربية والإسلامية إلى مواجهة المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة بكل حزم وعدم ترك القدس وحيدة.وكانت قد دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد قمة طارئة وعاجلة للدول الإسلامية يكون عنوانها الوحيد "القدس وما تتعرض له من تهويد" والقيام بالخطوات عملية لنصرتها وأهلها في مواجهة المخططات الإسرائيلية، وطالبت باستعادة وحدة للشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام.من جانبه شدد طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، على ان يوم القدس العالمي، تأكيد على تمسك الشعوب العربية والاسلامية بالقضية الفلسطينية وعروبة مدينة القدس وتمسك شعبنا بأرضه وثوابته وحقوقه الوطنية.واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية خلال مشاركته بالمسيرة تلك الاجراءات الاسرائيلية بحق مدينة القدس، اجراءات استفزازية لخنق المدينة ومصادرة هويتها الثقافية والسياسية واحكام السيطرة الاسرائيلية عليها، مما يشكل انتهاكا فاضحا للقانون الأساسي الدولي وخاصة اتفاقية جنيف.ودعا الى مجابهة سياسة الاحتلال الاسرائيلي بحق مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها، باستراتيجية وطنية فلسطينية عبر اقرار موازنة جديدة لدعم القدس وتعزيز صمود أهلها وصون عروبتها لمواجهة مشاريع التهويد والاستيطان.كما وطالب بتشكيل هيئة عربية واسلامية عليا للدفاع عن القدس واعادة بناء العلاقات العربية الدولية وخصوصا مع الرباعية الدولية للضغط على حكومة إسرائيل لوقف كافة أشكال الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة عملا بقرارات الشرعية الدولية.كما وجدد تأكيده بضرورة تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في مواجهة الفقر والبطالة، وتفعيل سياسة مقاطعة البضائع الاسرائيلية ووقف العمل في المستوطنات في الضفة والقدس بتوفير خطة اقتصادية اجتماعية جديدة.ودعا أبو ظريفة في يوم القدس العالمي، الى انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمجابهة مشاريع الاحتلال الاسرائيلي.كما ودعا الى تبني استراتيجية دفاعية نضالية للدفاع عن حقوق شعبنا وثوابته ودحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس العربية.