القدس المحتلة / سما / قالت صحيفة هارتس الاسرائيلية ان الرئيس المصري محمد مرسي يفكر في تغيير قواعد الاتفاق مع اسرائيل بشان نشر قوات مصرية في سيناء بعد الحادثة الاخيرة التي ادت الى مقتل 16 جنديا وضابطا مصريا . ونقلت الصحيفة اليوم الثلاثاء تصريحات المستشار السياسي للرئيس محمد مرسي والتي اشار فيها الى ان مصر تدرس تغيير قواعد اتفاق كامب ديفيد حيث تريد مصر سيادة مصرية كاملة هناك تسمح لها بنشر ما يلزم من قوات مصرية لمواجهة التنظيمات الارهابية التي نفذت الهجوم الدامي ضد الجنود المصريين . وقالت الصحيفة ان القيادة المصرية الجديدة وبعد تنفيذ العديد من الهجمات والطلعات الجوية وزيادة حجم القوات بشكل كبير وبالتنسيق مع اسرائيل فتح المجال امام التفكير جديا بامكانية تقديم مصر تصور يسمح لها بتغيير اتفاق كامب ديفيد ونشر قوات مصرية معززة بالطائرات والدبابات وهي الامكانيات العسكرية التي كانت ممنوعة مصر من استعمالها في سيناء وفق اتفاق كامب ديفيد الموقع عام 1973. واشارت الصحيفة الى ان المصريين يريدون ان يحدث اي تغيير في الوضع بسيناء بالتنسيق مع المصريين بشكل يضمن بقاء كافة الاتفاقات السياسية مع اسرائيل ولا يحدث ازمة في العلاقات بين البلدين. وكان زعماء قبليون مصريون ونواب في البرلمان المصري قد طالبوا قبل وبعد انتخاب مرسي رئيسا لمصر بضرورة تغيير اتفاق كامب ديفيد من اجل السماح بزيادة قوات الامن المصرية وتعزيز عتادها لان الوضع الحالي لا يضمن الامن المصري في سيناء . كما اشار مستشار مرسي السياسي الى ان الرئيس ينوي العمل على اطلاق كافة المعتقلين الذين جرى اعتقالهم على ايدي الجيش خلال الثورة المصرية بالاضافة الى انه يفكر في اجراء انتخابات برلمانية جديدة في القريب العاجل كما ان مرسي هو من قرر تعيين وزير الدفاع الجديد وقادة الجيش وليس المجلس العسكري كما يروج البعض لانه هو القائد الاعلى للقوات المسلحة .