القدس المحتلة / سما / كشفت مصادر دبلوماسية اسرائيلية الليلة الماضية ان سيناريو الرعب المنتظر بعد يوم من هجوم محتمل على منشآت ايران النووية، وفقا للتقديرات، فإن الجبهة الداخلية الاسرائيلية معرضة لنحو 500 حالة وفاة. وأضافت القناة الاسرائيلية العاشرة ان سيناريو القتال والحرب عرضت على المستوى السياسي خلال جلسة استماع للنظر في احتمال شن هجوم اسرائيلي على المنشآت النووية الايرانية ووفقا للتقرير ’عشرات الآلاف من الصواريخ ومئات القتلى فضلا عن اسابيع من القتال. وقال مسؤولون في الادارة الامريكية مساء الاثنين انهم يعتقدون انها ستكون اقرب وقت ممكن، وسوف تتم مهاجمة ايران في اوائل اكتوبر تشرين الاول. ووفقا لإفتراض القيادة السياسية، الهجوم العسكري على برنامج الجمهورية الاسلامية سوف يؤدي الى حرب اقليمية من شأنها ان تستمر اسابيع عدة. ووفقا للتقديرات التي وضعت على طاولة مجلس الوزراء، فإن الجبهة الداخلية الاسرائيلية ستتعرض لنحو 50 الف صاروح - من شأنه ان تكون اكثر دقة من اي وقت مضى. وبالتالي فإن التقييم الاسرائيلي والذي تم الكشف عنه من قبل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك هو ان معظم الوفيات ستكون حوالي 500. وكانت آخر مرة تعرضت لها الجبهة الداخلية لهجوم صاروخي واسع في حرب لبنان الثانية، حيث اطلق على اسرائيل في صيف عام 2006 نحو 4500 صاروخ، وكانت اقل دقة من التهديد الصاروخي الايراني، حيث اسفرت الصواريخ اللبنانية عن مقتل 56 شخصا. تقول القناة ’على الرغم من البيانات المثيرة للقلق والاستعداد للأسوأ، اسرائيل لم تتلق بعد اي قرار سواء لتنفيذ الخيار العسكري لوقف او ابطاء البرنامج النووي الايراني. وقال مسؤولون امريكيون تحدثوا ’للقناة العاشرة 10’ ان التقييم في واشنطن اذا ما قررت اسرائيل المهاجمة، فإنها ستكون في اقرب وقت ممكن ’في اوائل اكتوبر تشرين الاول’. واضافت القناة ’يتوقع في 25 سبتمبر ان يذهب اوباما لإلقاء كلمة في افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة والتي ستعقد في نيويورك. وستكون عشية عيد الغفران، وسيلتقي نتنياهو بأوباما في واشنطن، وسيعقد اجتماع لين الزعيمين، وتشير التقديرات الى نحو حاسم ان الاجتماع الذي سيتناول ’ايران’ سيكون يوم الجمعة 28 سبتمبر او في وقت لاحق في 1 اكتوبر. وبالتالي يقولون في واشنطن انه اذا كانت اسرائيل ستقرر تنيفذ الخيار العسكري، سوف يتم ذلك في اقرب وقت ممكن بين اجتماع نتنياهو مع اوباما، والانتخابات الرئاسية في 6 تشرين الثاني.