القدس المحتلة / سما / ذكر الموقع الرسمي لإذاعة جيش الاحتلال ان إسرائيل اعتقلت 12 شخصاً من الناصرة وقرية الغجر بتهمة تهريب وسائل قتالية من لبنان الى اسرائيل بمبادرة حزب الله. ومن بين الوسائل القتالية, 20 كيلوغراما من المتفجرات من نوع سي-4 كما ذكر الموقع. وأضاف الموقع ان شهيد ابراهيم من الغجر نقل الوسائل القتالية الى عبد الله ابراهيم زعبي من الناصرة الذي اخفاها في منزله. وتم اليوم تقديم لوائح اتهام ضد 8 من الضالعين في هذه القضية. وبدوره ادعى مصدر مسؤول في جهاز الامن العام الإسرائيلي ان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم, هم تجار مخدرات شاركوا في هذه العملية لجني ارباح مالية, وليس لاسباب عقائدية. واضاف المصدر الأمني, ان استعانة حزب الله بمهربي مخدرات تدل على الضائقة التي يعانيها حاليا. اما قائد اللواء الشمالي في الشرطة الإسرائيلية فقال في سياق مقابلة اذاعية ظهر اليوم, ان بعض افراد خلية التهريب كانوا على علم بانهم يهربون متفجرات وليس مخدرات الى اسرائيل. بدورها قالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية للاعلام العربي لوبا السمري انه "تم مؤخرا انجاز نجاح اخر في وحدة التحقيقات المركزية لواء الشمال وجهاز الامن العام (الشاباك)بحيث انه تم في هذه المرة الكشف عن خلية عملت على تهريب الاسلحة والمتفجرات من لبنان الى اسرائيل بهدف تنفيذ هجمات ارهابية بالغة الشدة. وتابعت السمري : "للعلم, حزب الله يعمل في السنة الاخيرة بهمة عالية لتنفيذ هجمات ارهابية ضد جهات اسرائيلية ويهودية وبحيث يعمل على جمع معلومات استخباراتية بهدف تنفيذ اعتداء وهجمة ارهابية واسعة النطاق ومن اجل اخراج خطته لتنفيذ هجوم ارهابي كبير داخل اسرائيل تم تهريب شحنة كبيرة من هذه المتفجرات التي تتضمن انظمة تشغيل بحيت ان هذه الشحنة من المتفجرات كانت قد وصلت برزم كثيرة يمكن تقسيمها لعبوات عديدة اخرى مدمرة . من ناحية اخرى ولتنفيذ خطة الهجمات الارهابية عمل بالمقابل, معا وكل على حدة خليتين مركزيتين. بينما تم تهريب المتفجرات من لبنان للقسم اللبناني من قرية الغجر ومن القسم اللبناني من قرية الغجر الى القسم الاسرائيلي من قرية الغجر ومن قرية الغجر الى مدينة الناصرة (لخلية الناصرة). هذا ويشار الى ان المعلومات الاولية حول التهريب كانت قد وردت الى المنسق والمركز العام للاستخبارات في في وحدة (ياجل) الحدودية التابعة للواء الشمال والتي تم تحويلها ونقلها على الفور الى جهاز الامن العام (الشاباك) الذي بدأ بتحقيق مشترك وحثيث بالمشاركة مع وحدة التحقيقات المركزية في لواء الشمال بهدف منع واحباط تنفيذ هجمات ارهابية في اسرائيل وسعيا وراء الكشف عن الخلية الارهابية في داخل البلاد . بالفعل, في نطاق التحقيقات تم الكشف عن خليتين مركزيتين حيث كان دورهما, الاولى , ادخال اسلحة من لبنان الى اسرائيل بواسطة عملاء ونشطاء لبنانيين الى اراضي قرية الغجر والحدود اللبنانية ونقلها الى اسرائيل والثانية, استلام شحنات المتفجرات , تخبئتها ونقلها لجهات ارهابية". وأضافت: "كما ويشار الى انه وخلال التحقيقات تم ضبط 24 عبوات ناسفة تشمل انظمة تشغيل متطورة , مدفع رشاش من نوع (ماج) برأسين وبندقية من نوع m16 (مسروقة من الجيش الاسرائيلي). هذا وينوه على ان خبراء المتفجرات بالشرطة الذين كانوا قد قاموا بفحص هذه العبوات الناسفة وخلصوا الى النتيجة بان هذه العبوات صالحة للتشغيل وحتى ان قسما منها كان جاهزا للتشغيل على الفور وخلافا للماضي تم تركيبها بصورة مهنية فائقة الجودة. كما ويشار الى انه وخلال التحقيقات تم القاء القبض على عدد اجمالي 13 مشتبها جميعهم عرب , تتراوح اعمارهم ما بين 13-40 عاما , 6 منهم من سكان قرية الغجر بينهم قاصر واحد يبلغ من العمر حوالي 17 عاما , 6 اخرون من سكان مدينة الناصرة واخر من سكان الرملة. كما ويشار الى انه تم لاحقا اطلاق سراح 3 من المعتقلين المشتبهين بينما تم تمديد اعتقال العشرة مشتبهين الباقين واليوم الاربعاء من المزمع تقديم لوائح اتهام ضد المشتبهين الضالعين حيث تنسب لهم شبهات وبنود تهم - مساعدة العدو في زمن الحرب, الاتصال مع عميل اجنبي, حمل ونقل السلاح , حيازة السلاح , التامر لارتكاب جريمة , محاولة تهريب مخدرات, محاولة التجارة بالمخدرات .