غزة / سما / جدد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشيخ نافذ عزام، إدانة حركته للجريمة البشعة التي راح ضحيتها أكثر من 20 جنديا مصرياً بين شهيد وجريح في سيناء. وأكد على أن استهداف الجنود المصريين يخدم مصالح إسرائيل المتعددة في إغراقنا في الفتن والخلافات. جاء ذلك خلال مسيرة تضامنية حاشدة دعت لها حركة الجهاد الإسلامي، مساء أمس الاثنين، توقفت قبالة الحدود المصرية على الجانب الفلسطيني من مدينة رفح، ندد خلالها المشاركون بالجريمة وعبروا عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب مصر ورفضهم المساس بأمنها وسيادتها. وقال الشيخ عزام:" إن هذه الجريمة وصمة عار على من نفذها". وأضاف أن "الجريمة البشعة استهداف لمصر الثورة ولدورها القومي والإسلامي". وشدد الشيخ عزام على ضرورة التصدي لأهداف هذه العملية الدموية والوقوف بقوة في وجه من يقفون وراءها، وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني الذي يسعى لإيقاع الوقيعة بين مصر والشعب الفلسطيني. ولفت إلى أنه لم يجد مبرراً لهذه العملية سوى إحداث الفتنة وضرب نهضة مصر وتكريس حالة انعدام الأمن والاستقرار. وقال إنه لا فرق بين الدم المصري والدم الفلسطيني، ولن تقبل المقاومة مطلقاً استباحة الدماء البريئة. وأعرب عزام عن أمله في أن "لا تؤثر هذه الجريمة على علاقات مصر مع الشعب الفلسطيني ومع غزة المحاصرة"، مشيراً إلى أن الأهداف الإستراتيجية للشعبين واحدة في ظل الثورات العربية, و يجب أن نتماسك ونسعى لتطوير العلاقات بيننا.