خبر : كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية تخصصات نوعية واهتمام بقضايا المجتمع

الأربعاء 01 أغسطس 2012 01:12 م / بتوقيت القدس +2GMT
كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية تخصصات نوعية واهتمام بقضايا المجتمع



غزة / سما /  في قاعة كبيرة أعدت لاستقبال الطلبة الجدد في مقر كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية تنقل الأستاذة رغدة عبيد مديرة القبول والتسجيل بين الطلبة الراغبين في التسجيل في الكلية أو التعرف على برامجها المختلفة. الأستاذة عبيد التي تقود طاقم يضم ممثلين عن شؤون الطلاب والعلاقات العامة وبعض الدوائر الأخرى في الكلية لا تتردد في الإجابة عن أي استفسار بالرغم من كثرة أعداد الطلبة سواء كانوا مسجلين أو مستفسرين، خاصة وأن الكلية تحظى بإقبال كبير من قبل الطلبة الخريجين من الثانوية العامة من الجنسين كما تقول الأستاذة عبيد. وتشير الأستاذة عبيد إلى الزيادة الملحوظة هذا العام في الإقبال على التسجيل في تخصصات الكلية المختلفة، والتي تتميز بالتنوع والنوعية، مما يسهل فتح أبواب العمل أمام الخريجين من أبنائها، إضافة إلى الشفافية العالية التي تنتهجها الكلية خاصة رفضها التسجيل للطلاب في أي تخصص دون أن يكون قد حصل على الموافقة والاعتراف من الجهات ذات العلاقة في وزارة التربية والتعليم العالي. الطالب أحمد عودة من مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة قال أنه جاء لزيارة الكلية للتعرف عن كثب على البرامج العلمية والأقسام التي تضمها للتسجيل فيها بعد أن سمع عنها من قبل بعض الأصدقاء الذي نصحه بالتسجيل في الكلية لما تقدمه من مزايا كثيرة، وخبرات واسعة في مجال التخصص سواء من الناحية النظرية أو التطبيقية. وذكر المواطن جواد من رفح جنوب قطاع غزة أنه جاء لتسجيل ابنته في الكلية لما سمعه عن التخصصات النوعية في الكلية مما سيفتح مجالات واسعة للعمل أمام خريجي الكلية، خاصة وأنه أحد خريجي الكلية خلال السنوات الماضية. مواطنة أخرى أوضحت أن ما دفعها لتسجيل ابنتها في الكلية هو أن الكلية أبرمت اتفاقيات دولية وعربية مما يتيح للخريج إكمال تحصيله العلمي في نفس التخصص في إحدى الجامعات سواء في الوطن أو الخارج. ولم تخف إحدى الطالبات من المستوى الثاني غبطتها بعد تفوقها خلال العام الأول حيث أشادت بالجهود التي تبذلها الكلية، لتوفير الأجواء التعليمية والتدريبية لطلبتها من الجنسين. وتعتبر الكلية التي كانت انطلاقتها الأولى في شهر أغسطس( آب ) من العام 2000 م، حيث كانت الانطلاقة من خلال مركز عالم الأفق الثقافي، من الكليات الرائدة حيث نجحت في الحصول على اعتراف رسمي وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية. ويقول د. ناصر أبو العون نائب العميد أن أهداف الكلية التي أنشأت من أجلها، تمثلت أساساً في إعداد القوى البشرية المدربة في المستوى المهني والتقني، لتلبية احتياجات المجتمع والتنمية، من خلال تزويد الطلبة بالمعرفة النظرية التطبيقية على نحو متكامل، إضافة إلى إكساب الطلبة عادات العمل السليمة، وتنمية الكفاية الاجتماعية للاهتمام بقضايا المجتمع الفلسطيني.  ويضيف أن الكلية تعمل على تهيئة الطاقات وفق أسس علمية سليمة لرفد السوق الفلسطيني والعربي بالكوادر المؤهلة، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، والتي يحتاجها سوق العمل سواء في فلسطين أو خارجها. وتمنى المهندس رفيق اليازجي مدير شؤون الطلبة في الكلية أن تأخذ الكلية مكانتها الأكاديمية، التي تليق بها كمؤسسة نوعية ومتخصصة، وأن تنجح في الوصول إلى مرحلة التوسع الرأسي حيث يتم فيها الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للكلية من كلية مجتمع متوسطة، تقدم برنامج لمدة عامين، إلى كلية جامعية تقدم برامج أكاديمية لمدة أربع سنوات.