القدس المحتلة / سما / حذر رئيس مركز الجبهة الداخلية العميد "نسفيكي تسلر" من أنه في حال تعرض "إسرائيل" لهجوم كيماوي فإن الجبهة الداخلية تعاني من تقصير كبير, لأن الكمامات الواقية متوفرة لنحو 53% من السكان فقط, مشيرا إلى أن الخطة الحكومية متعددة السنوات لم يتم وضع تاريخ نهائي لها وسيتم حسمها من خلال نقاش عن الميزانية المستقبلية, وبذلك فإن نحو 4 مليون شخص سيبقون حتى عام 2013 دون كمامات واقية. وأشار "تسلر" إلى أن إلى أن احتمال استخدام سلاح غير تقليدي ضد "إسرائيل" منخفض, وحسب أقواله لا يوجد في هذه الأيام تغيير في وضع الاستعداد بالنسبة للجبهة الداخلية في أعقاب التغييرات في النظام السوري والخشية من انتقال أسلحة تقليدية متطورة إلى حزب الله أو تنظيمات أخرى. وأوضح "تسلر" أنه في حال اندلاع مواجهة مستقبلية فإن عدد الصواريخ التي ستسقط على الجبهة الداخلية ستكون أضعاف مضاعفة في القوة والعدد من الصواريخ التي سقطت على إسرائيل في حرب لبنان الثانية, وأن آلاف الشقق والبيوت ستصاب مما يصعب إمكانية السكن فيها. وقال "إننا نرى ما يحصل في سوريا وحزب الله وحماس وإيران من تعاظم قوة في مدى الصواريخ وعددها ودقتها وكمية المواد المتفجرة التي تحملها". وأضاف تسلر "في المقابل ففي الجبهة الداخلية يوجد حماية لنحو 30% من السكان فقط, وربع السكان لا يوجد لهم حماية بتاتا في البيت أو بجانبه", وفي الإجمال ترى قيادة الجبهة الداخلية أن هناك فجوة في مستوى الاستعداد بين السلطات المحلية والطوارئ, وفجوة أيضا بين السلطات المحلية نفسها.