خبر : البيت الابيض وعريقات يستنكران..رومني :الفجوة بين الاقتصاد الفلسطيني والاسرائيلي نابعة من الثقافة

الثلاثاء 31 يوليو 2012 11:01 ص / بتوقيت القدس +2GMT
البيت الابيض وعريقات يستنكران..رومني :الفجوة بين الاقتصاد الفلسطيني والاسرائيلي نابعة من الثقافة



رام الله / سما / اعلن متحدث باسم البيت الابيض ان تصريحات مثيرة للجدل لميت رومني حول الفلسطينيين اثارت الارتباك واعتبر انه يتوجب على المرشح الجمهوري ان يقدم المزيد من الايضاحات.وكشف المتحدث جوش ايرنست ان الموقف الذي اعلنه رومني حول القدس "عاصمة اسرائيل" خلال زيارته لهذا البلد يتعارض مع الموقف الذي دافعت عنه الولايات المتحدة في عهود رؤساء ديموقراطيين او جمهوريين.وقد اثار المرشح الجمهوري للرئاسة الامريكية ميت رومني الاثنين غضب الفلسطينيين عندما ادلى بتصريح عزا فيه الفجوة الاقتصادية بينهم وبين الاسرائيليين الى فروقات "ثقافية". الى ذلك استنكر الدكتور صائب عريقات، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التصريحات التي ادلى بها المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني، والتي اعتبر فيها ان الفجوة بين الاقتصاد الإسرائيلي والفلسطيني نابعة من الثقافة. وقال عريقات في بيان صحفي وزع هنا اليوم الثلاثاء إن رومني "مارس العنصرية"..مضيفا "هذا الإنسان بحاجة إلى تعلم الكثير، فهو يجهل الحقائق ويجهل حقيقة المنطقة وتاريخها وثقافتها وحضارتها، فأولاً هو انزلق بتصريحات حول القدس، معتبرًا إياها عاصمة لإسرائيل، وهو ما يعني فعليًا تدمير عملية السلام". وتابع عريقات أن "كل من يتحدث عن حل الدولتين يعرف أنه حل يقوم أساسًا على دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كما نصت على ذلك كل المواثيق والقرارات الدولية". وذكر أن رومني "انزلق بتصريحات عنصرية عندما فسر النمو الاقتصادي الإسرائيلي بأنه جاء بسبب التفوق الثقافي، وهذه عنصرية لأن أي شخص يعرف الاقتصاد في المنطقة يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي هو العقبة أمام الاقتصاد الفلسطيني، وأنه لا يمكن للاقتصاد الفلسطيني أن ينمو بالشكل المطلوب من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي". وكان المرشح الجمهوري قال في لقاء مع قيادات يهودية في القدس المحتلة إن الفارق بين الناتج المحلي المرتفع في الكيان الإسرائيلي حين مقارنته بالناتج المحلي للفرد تحت إدارة السلطة الفلسطينية يظهر اختلافاً كبيراً في الحيوية الاقتصادية، زاعماً أن الفرق هو "الثقافة"، على حد تعبيره. وأثار هذا الموقف إضافة إلى تصريحات تدل على المدى الذي يمكن أن يذهب فيه رومني من أجل اجتذاب أصوات الناخبين اليهود والدعم السخي مالياً وسياسياً لحملته للفوز بمقعد الرئاسة الأمريكية. وسبقت هذه التصريحات لرومني، تصريحات اخرى بشأن مدينة القدس المحتلة حيث اعتبرها "عاصمة لإسرائيل". وقد اثارت تصريحاته ردود فعل فلسطينية وعربية مستنكرة ومنددة.