غزة / سما / دعا خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير لحقوق الانسان المواطنين في قطاع غزة لمقاضاة سلطة الطاقة وشركة الكهرباء ومطالبتهم بالتعويض لخسارتهم في الأجهزة الكهربائية في المنازل والمحلات والمصانع نتيجة للانقطاع الهستيري للتيار الكهربائي دون سابق إنذار وبأشكال مفاجئة . وقال ابو شمالة في تصريحات وصلت وكالة "سما" انه لا يوجد وضوح لبرنامج الانقطاع والوصل الامر الذي حول حياة المواطنين الى جحيم ولم يعدوا قادرين على فهم ما يحدث في ظل عدم الوضوح في قضية الكهرباء والوقود". واضاف "ان شركة الكهرباء تعاقب الناس بقطع التيار الكهربائي عندما يتأخرون بدفع الفواتير المستحقة ، لدرجة ان الشركة قطعت التيار الكهربائي عن مستشفى تابعة لجمعية أهلية ولم تهتم للمرضى والعاملين وذلك بسبب تأخر المستشفى عن دفع الفاتورة". وبين ان "ان محاسبة الشركة وسلطة الطاقة بالقانون بات مهما حيث انه من غير المقبول ان يتم التعامل مع الناس بهذا الشكل من الاستهتار وانه لا يجوز لاحد ان لا يهتم لمعاناة وشكوى المواطنين المتشككين في كل المبررات المقدمة" حسب قوله. من جهتها اكدت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية بغزة أن إرباك برنامج الكهرباء خلال الليلة الماضية ناجم عن عبث عدد من المواطنين بشكل ارتجالي بقواطع عدد من المحولات ما أدى حدوث خلل فني كبير بمحطة التوليد أدى لتعطلها بالكامل وهو ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن 50% من أحياء مدينة غزة. وقالت السلطة على موقعها الالكتروني "إنها إذ تستنكر هذا العبث الخطير.لتعتبر ذلك أعمالاً تخريبية يُعاقب عليها القانون وإضراراً بالمصلحة العامة ومصلحة جميع المواطنين، وتطالب جميع الجهات المختصة بمحاسبة وملاحقة كل المعتدين والمتسببين بهذه الحوادث المؤسفة".