غزة / سما / اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين توقيع الرئيس الامريكي باراك اوباما على مشروع قانون لتدعيم التعاون العسكري والامني بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال بشكل نوعي وشامل لم يسبق له مثيل في ترسيخ تفوقها النوعي، بمثابة جائزة وتشجيع امريكي لحكومة نتنياهو في شهر رمضان الكريم، على العدوان والاستيطان والحصار، ونهب الارض، واستباحة المقدسات والاستهتار بالعرب والمسلمين. وحذرت الجبهة الشعبية في بيان صدر عنها، اليوم السبت، من ان الصمت الرسمي الوطني والعربي والاسلامي والدولي على تطاول وعبث وتصرف الغرباء بحقوقنا". وطالبت الجبهة "القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمات الاقليمية والدولية ذات الصلة بادانة ووقف هذه الاتفاقية، التي تفاقم الإخلال المتصاعد في موازين القوى لصالح الاحتلال وعسكرة المنطقة وزرعها بالاسلحة بما فيها اسلحة الدمار الشامل، ما يهدد الامن والسلام الدولي".