رام الله / سما / أعلن وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، عن إطلاق حملة صندوق الزكاة الفلسطيني الرمضاني (الزكاة حق معلوم للسائل والمحروم). وقال الهباش في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن هذا الصندوق يهدف إلى مساعدة 120 ألف أسرة محتاجة في فلسطين، منوها أن وزارته تعمل بشكل يومي لتأمين وصول المساعدات المالية، والعينية للفئات المستهدفة. وأوضح وزير الأوقاف أن هذه الحملة تأتي في وقت يعاني الشعب الفلسطيني فيه من أصعب الأوقات من وضع اقتصادي صعب، وبطالة عالية، ونسبة فقر مرتفعة، الأمر الذي دعا الوزارة إلى العمل الجاد من خلال حملة ’الزكاة حق معلوم للسائل والمحروم’، والتي تضم 12 مشروعاً خيرياً تطال كافة متعلقات، وشؤون العائلات المحتاجة، والأيتام، لمساعدتها، وإعانتها على العيش الكريم. من جهته قال مدير عام صندوق الزكاة الفلسطيني جمال قاسم، إن الحملة الرمضانية للصندوق تهدف إلى دعم الايتام والفقراء، والمحتاجين، من خلال استقطاب المزكين، والمحسنين لرفع المعاناة عن المحتاجين لتحقيق العدالة الاجتماعية من فريضة الزكاة. وأشار إلى أن صندوق الزكاة الفلسطيني، وهو مؤسسة خيرية تعمل على إحياء فريضة الزكاة في المجتمع من خلال جمع الزكوات والصدقات والتبرعات وصرفها في مصارفها الشرعية باعلى درجات النزاهة والشفافية، نشأ لتنظيم العمل الخيري في فلسطين، ولتوحيده ليمس حياة المواطنين مباشرة، وليحقق التنمية الاجتماعية، ولتأهيل المحتاجين لتحقيق العيش الكريم، وزيادة التكافل الاجتماعي. وتناول قاسم المشاريع التي تتضمنها حملة الصندوق الرمضانية، كمشروع الزكاة النقدية، ومشروع الطرود الغذائية الذي يهدف إلى يهدف إلى تامين الغذاء للأسر الفقيرة في شهر رمضان المبارك، ومشروع إفطارات الأيتام، ومشروع إفطار التكية الابراهيمية الذي يستهدف الفقراء والأيتام الصائمين من سكان البلدة القديمة في الخليل، و مشروع صدقة الفطر الذي يهدف إلى التخفيف على المحتاجين في العيد، ومشروع كسوة العيد الذي يهدف إلى توفير كسوة العيد للأسر المحتاجة. كما أوضح أن هناك ثلاثة مشاريع تتضمنها الحملة وتعنى بافتتاح العام الدراسي الجديد، وتهدف إلى تأمين حياة دراسية كريمة، ومتساوية للأيتام، والفقراء مع زملائهم في المدارس وهي: مشروع الرسوم المدرسية، و مشروع الزي المدرسي، ومشروع حقيبتي المدرسية.