خبر : الرئيس عباس: لا نستطيع الاستمرار في الوضع القائم ولا مانع من استخراج وفحص جثة الشهيد عرفات

الأحد 22 يوليو 2012 11:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس عباس: لا نستطيع الاستمرار في الوضع القائم ولا مانع من استخراج وفحص جثة الشهيد عرفات



الدوحة / سما / دعا الرئيس محمود عباس، لجنة متابعة مبادرة السلام العربية إلى الإجابة على سؤال، سلطة بدون سلطة إلى أين؟وقال "الوضع الفلسطيني صعب للغاية، فهناك انسداد في الأفق السياسي، واستمرار الاستيطان وتهويد القدس ورفض حل الدولتين على حدود 1967، كذلك هناك انسداد بمسار المصالحة، إضافة إلى عدم القدرة على دفع الرواتب في ظل الأزمة المالية الخانقة"وأضاف "نحن لا نستطيع أن نستمر في الوضع على ما هو عليه". ونقلت وكالة الإنباء الرسمية عن الرئيس قوله في اجتماع اللجنة الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة "إننا وزعنا عليكم دراسة جديدة للآثار المترتبة على حصول دولة فلسطين على مكانة دولة غير عضو باللغتين العربية والانجليزية". وكانت اللجنة أكدت في ختام اجتماعها على أن "الاستيطان بكافة أشكاله يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. وفى هذا الصدد تدعو اللجنة مجدداً المجتمع الدولي وخاصةً اللجنة الرباعية الدولية إلى التدخل الحاسم للضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان بما فيه مدينة القدس ووقف جرائم المستوطنين ضد الفلسطينيين ومحاسبة إسرائيل على تماديها في مخططها الرامي إلى الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة". كما وأكدت اللجنة على أن "استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة يتطلب قبول إسرائيل لحل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية". وفي هذا الصدد فقد أيدت اللجنة" خطة التحرك التي عرضها الرئيس الفلسطيني على اللجنة ودعم الجهود الدبلوماسية لحصول دولة فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة من خلال مجلس الأمن والجمعية العامة وغيرها من المؤسسات والأجهزة الدولية، وإعادة تقييم الموقف في الاجتماع المقرر لمجلس الجامعة يومي 5 و6/9/2012 والعمل على استئناف عقد مؤتمر الدول الأطراف المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب". من جهة ثانية وبشأن التحقيق في ملابسات رحيل الرئيس الشهيد ياسر عرفات فقد ثمن عباس اجتماع الجامعة العربية على مستوى المندوبين، شاكرا تونس لدعوتها لهذا الاجتماع. وقال الرئيس عباس" نريد لجنة تحقيق دولية ذات مصداقية، تبادر إلى إنشائها الجامعة العربية وتكون في إطار سياسي، وقانوني، وجنائي"وأضاف "لا مانع من استخراج وفحص جثة الشهيد ياسر عرفات". وفي هذا الصدد فقد أكدت اللجنة على أهمية إنشاء لجنة مستقلة ومحايدة على مستوى الأمم المتحدة للتحقيق في ملابسات استشهاد الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، كما دعا إليها مجلس الجامعة على مستوى المندوبين بتاريخ 17/7/2012. على صعيد أخر فقد قدم الرئيس عرفات شرحا عن الوضع المالي الصعب الذي تمر به السلطة الفلسطينية معربا عن شكره للمملكة العربية السعودية التي قدمت دعماً إضافيا بقيمة مائة مليون دولار، وكذلك الشكر للدول التي أوفت بالتزاماتها. من جهة ثانية وفيما يخص المصالحة الفلسطينية فقد قال الرئيس عباس" لقد قطعنا شوطا طويلاً، ولكن حماس قررت وقف عمل لجنة الانتخابات المركزية، وكما قلت لكم المصالحة تعني الانتخابات الرئاسية والتشريعية" وأضاف"قبل أيام التقيت سيادة الرئيس المصري محمد مرسي ووعد ببذل كل جهد ممكن لتحقيق المصالحة، وكذلك فعل سمو الأمير حمد بن خليفة، وخاصة وأن اتفاق الدوحة قد تعطل مع وقف عمل لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية". وفي هذا المجال فقد أكدت اللجنة على ضرورة الإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الدوحة والقاهرة تحت الرعاية المستمرة لجمهورية مصر العربية