القدس المحتلة / سما / قال رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" مساء اليوم الأحد، إن "إسرائيل" لا تستبعد تدخلاً عسكرياً في سوريا، لمنع نقل الأسلحة الكيماوية والصورايخ الإستراتيجية إلى منظمة حزب الله اللبنانية. وأضاف "نتنياهو" خلال لقاء مع شبكة "فوكس" الإخبارية الأميركية:" إن خيار الهجوم على سوريا ليس الخيار المفضل لدي، ولكن يجب أن ندرس خطواتنا المستقبلية، فنظام الأسد سيسقط وهذا مسألة أيام أو أسابيع أو حتى أشهر". وتابع قائلاً:" إنني قلق حيال من الذي سيسيطر على الأسلحة الكيماوية والصورايخ في سوريا في ظل غياب سلطة مركزية، أنا أتصور وضع إسرائيل في حال امتلكت منظمة حزب الله أو تنظيم القاعدة أو أي تنظيم إرهابي هذه الأسلحة، وهذا بحد ذاته مصدر للقلق، ولذلك يجب علينا أن نعمل على منع حدوث ذلك". وبحسب تقرير لصحيفة "السنداي تايمز" البريطانية فالولايات المتحدة تشارك "إسرائيل" في هذا القلق، ولكنها تحاول منع أي عملية من جانب "إسرائيل" في هذا الوقت الذي تعاني فيه سوريا من إضرابات داخلية. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الأميركية تجري محادثات مع مسئولين "إسرائيليين" حول مدى قدرة "إسرائيل" على القضاء على مخازن الأسلحة الكيماوية التي يمتلكها الرئيس السوري بشار الأسد، موضحة أن الإدارة الأميركية ترفض أي تدخل عسكري إسرائيلي في سوريا معللة ذلك بأنه قد يجلب تعاطف عربي مع نظام الأسد الذي يستعد للانهيار. وفي سياق متصل وجّه نتنياهو اليوم الأحد، الشكر لعناصر جهازي الموساد والشاباك الاستخبارتيين الإسرائيليين على العمليات الخفية، التي يقومون بها في كل أنحاء العالم من أجل الدفاع عن الإسرائيليين على حد وصفه. وزعم "أن موجة الإرهاب التي تقوم بها إيران، أيضا من خلال حزب الله، تواجه الآن وستواجه المزيد من العمليات الحازمة من طرفنا". وأشاد نتنياهو باكتشاف الأطراف التي تقف وراء هذه العمليات.. وقال "هناك معنى كبير للإثبات أمام العالم أن إيران وحزب الله وراء هذه الموجة من العمليات الإرهابية العابرة للقارات". وأضاف أن رئيس الموساد تامير باردو ورئيس الشاباك يورام كوهين استعرضا خلال الاجتماع عمليات أجهزة المخابرات الموجهة ضد ما وصف "بالإرهاب" الإيراني وحزب الله في كل أنحاء العالم.
