رام الله / سما / أفاد وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع أن وحدات القمع الخاصة التابعة لمصلحة السجون (درور) اقتحمت، امس، غرفة رقم 11 من قسم 3 في سجن عسقلان، وقامت بإجراء تفتيش استفزازي وعدواني للغرفة وتحطيم محتويات الأسرى. واشار الى استمرار الممارسات التعسفية التي تشكل خطرا على حياة الاسرى وتنغص معيشتهم خاصة في شهر رمضان المبارك، داعيا "الصليب الاحمر لتحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الاجراءات وإلزام ادارة السجون مراعاة خصوصية رمضان على الاقل، ووقف مداهماتها واساليبها التي تفاقم معاناة الاسرى". وخلال زيارة محامي الوزارة للسجن، ابلغه الاسير ربيع ربيع أن "التفتيش استمر 8 ساعات متواصلة حيث تم العبث بمحتويات الأسرى وتحطيمها وتخريبها، وجرى إخراج جميع مقتنيات الأسرى بما فيها الأجهزة الكهربائية إلى خارج القسم لتفتيشها"، مضيفا "أن الوحدة المقتحمة قامت بإخراج الأسرى وتوزيعهم على سائر الغرف"، واصفا وضع الغرفة التي جرى التفتيش فيها بأشبه ما يكون بدمار بسبب التكسير والتحطيم. ومن جهة أخرى، ذكر الاسير ربيع أن اجتماعا عقد بين مدير السجن، وممثلي الأسرى الذين قدموا احتجاجا على سياسة التفتيش الاستفزازية. وقال "أن الاجتماع حضره ممثل الأسرى ناصر أبو حميد وزياد بزاز، وخلال الاجتماع وافق مدير السجن على إعادة السماح بإدخال الأطفال عند الزيارة حتى عمر 8 سنوات خلال شهر رمضان المبارك".