رام الله / سما / أكد المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف أهمية الزيارة التي يقوم بها حالياً الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاهرة ولقائه المنتظر مع الرئيس محمد مرسي. وأرجع عساف أهمية الزيارة إلى ما تواجهه القضية الفلسطينية من صعوبات وتحدي إسرائيل لقرارات المجتمع الدولي، وسعيها الدائم لتهويد القدس وفرض الاستيطان واستمرار حصارها لقطاع غزة. وقال: "إن لمصر ثقلاً كبيراً على المستوى الإقليمي والدولي حيث يتم التعويل على زيارة أبو مازن للقاهرة، لاستمرار دعم مصر للقضية الفلسطينية والإسراع في إنجاز المصالحة الوطنية ووحدة الشعب"، مشدداً على ثقة الشعب في استمرار مساندة مصر للحقوق الفلسطينية المشروعة والعادلة. وأوضح أن القيادة الفلسطينية وحركة "فتح" تسعيان لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، داعيا حركة "حماس" للتراجع عن قرارها بتعليق عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة . وأكد أن السلطة و"فتح" أرادتا الاحتكام للديمقراطية وصندوق الانتخاب، لكن حركة حماس رفضت ذلك وفرضت رأيها على الشعب الفلسطيني وصادرت إرادته بتعليق عمل لجنة الانتخابات. وعن اتهام بعض قادة حماس لأبو مازن وضلوعه في مشكلة معاناة قطاع غزة من قلة الكهرباء وعدم اتخاذه قراراً سياسياً في هذا الشأن للضغط على "حماس"، أوضح عساف أن حركة حماس تستخدم كل الذرائع والأكاذيب للتهرب من المصالحة.
