خبر : الخبراء يرفضون ولكن الوزراء يدفعون: ستكون جامعة في اريئيل../معاريف

الثلاثاء 17 يوليو 2012 12:35 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخبراء يرفضون ولكن الوزراء يدفعون: ستكون جامعة في اريئيل../معاريف



 بحث يقضي بان القرار بتحول المركز الجامعي في اريئيل سيدفع الى الانهيار غير قليل من الكليات الاكاديمية ويمس بشدة بجامعات بار ايلات، تل أبيب وحيفا. ميزانية الجامعات القائمة ستتضرر بالضرورة وستؤدي الى هبوط في المستوى العالمي، ولكن رغم هذه النتائج الخطيرة من المتوقع لمجلس التعليم العالي ان يصوت في صالح اقامة الجامعة في اريئيل. وكانت أجرت البحث شركة الاستشارات الاستراتيجية روتم للاستراتيجيات بناء على طلب الجامعة العبرية. وفي إطاره اجري تحليل لمبنى التعليم العالي في البلاد ومقارنة بالمؤسسات الرائدة في العالم. الكاتب، د. زئيف روتم، درس تأثير تحويل المركز في اريئيل الى جامعة على الحياة الاكاديمية في اسرائيل وقضى بان "الاعلان عن تحويل اريئيل الى جامعة بحثية قد يمس بكل المنظومة في ثلاثة ابعاد: المنافسة على الطلاب، اعضاء الطاقم والميزانية. كما جاء في البحث ان "انتقال الطلاب من الجامعات والكليات في المنطقة سيؤدي الى تقليص النشاط التعليمي فيها. الضرر المركزي سيكون لكلية روفين، التي قد تغلق، بار ايلان وبقدر ما حيفا وتل أبيب". وقضى البحث بان نحو 3 الاف طالب يهودي سينتقلون من تلك المؤسسات الاكاديمية الى الجامعة في اريئيل، ومن تحليل آثار الخطوة يتبين أن 1.000 من أصل 3.500 طالب يتعلمون في الكلية العامة روفين، التي تقع على مسافة 15 دقيقة سفر عن اريئيل، سينتقلون الى الجامعة الجديدة.  هذا ويعقد مجلس التعليم العالي في المناطق اليوم ليحسم اذا كان سيتم الاعتراف باريئيل جامعة. ورغم نتائج البحث فالتقدير هو أنه ستكون أغلبية لهذه الخطوة السابقة، ولاول مرة سيصوت مجلس التعليم العالي في المناطق بخلاف لتوصية لجنة التخطيط والميزانية في المجلس.  وتجدر الاشارة الى أن الخطوة تحظى بتأييد الوزيرين ساعر وشتاينتس.  الوحيد الذي صوت في صالح اقامة الجامعة في اريئيل شموئيل سلفين في اللجنة قال لـ "معاريف": "قبل خمس سنوات طرحت معايير وقيل أنه اذا تم استيفاؤها فستتحول اريئيل الى جامعة. الجامعة الاخيرة التي اقيمت في البلاد تأسست سنة 1972، حين كان عدد السكان أقل من 3 مليون. وقد ازداد عدد السكان في اثناء الاربعين سنة الاخيرة الى 8 مليون. من قرر أن 7 جامعات هو أمر مقدس. 7 رؤساء الجامعات هم ذوو مصلحة، ومن المريح لهم أن يبقى الوضع كذلك. فهل يعقل أن يقرر 5 مدراء مستشفيات التوزيع الداخلي ميزانية الدولة في مجال الصحة؟".