رام الله/سما/بحث وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر غنيم، والقنصل البريطاني العام في القدس سير فينسنت فين، اليوم الإثنين، سبل دعم المناطق المسماه (ج)، والمناطق الأكثر تضررا من جدار الضم والتوسع والاستيطان والقدس. واتفق الجانبان على استمرار التعاون والتنسيق في القطاعات التي تديرها الوزارة، وآلية التواصل في إطار لجنة البنية التحتية الإستراتيجية التي تترأسها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بالشراكة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان. وشدد غنيم على أهمية قطاعات الإسكان والطرق، والإنشاءات، داعيا إلى تدخل بريطاني لدعم هذه القطاعات لما تحمله من أبعاد تنموية، كذلك تعزيز صمود المواطنين. من جهته، أشار القنصل البريطاني إلى أن بلاده مهتمة بتعزيز قدرات السلطة الوطنية وبناء مؤسساتها، وقال: ’نعمل مع الجانب الفلسطيني من خلال القنصلية، والمجلس الثقافي البريطاني في الشؤون التعليمية والعلاقة مع الجامعات، كذلك من خلال الوكالة البريطانية للتنمية، والتي تقوم بتقديم الدعم لموازنة السلطة، وتدعم وكالة الغوث، وبرنامج تعزيز قدرات مؤسسات السلطة، ودعم القطاع الخاص الفلسطيني’. واستعرض ممثل الوكالة البريطانية للتنمية سارهان سبينسر برنامج تمويل الرهن العقاري الذي تقوم به في مجال تملك السكن للفلسطينيين، وبرنامج التوعية لآلية تملك السكن.
