خبر : الاخوان يلهبون ميدان التحرير والتحريض ضد العسكري والدستورية .. المحكمة الدستورية العليا تقرر وقف قرار "مرسي" حول البرلمان

الأربعاء 11 يوليو 2012 12:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاخوان يلهبون ميدان التحرير والتحريض ضد العسكري والدستورية .. المحكمة الدستورية العليا تقرر وقف قرار



القاهرة وكالات حكمت المحكمة الدستورية العليا مساء الثلاثاء بوقف قرار الرئيس محمد مرسي بعودة مجلس الشعب، وتنفيذ حكمها من مسودته.وكان الرئيس محمد مرسي أصدر قرارا جمهوريا يوم الأحد 8 يوليو تضمن بسحب القرار 350 لسنة 2012 باعتبار مجلس الشعب منحلًا، وعودة مجلس الشعب المنتخب لعقد جلساته وممارسة اختصاصاته المنصوص عليها بالمادة 33 من الإعلان الدستوري الصادر بتاريخ 30 مارس 2011، وإجراء انتخابات مبكرة لمجلس الشعب خلال 60 يومًا من تاريخ موافقة الشعب على الدستور الجديد والانتهاء من قانون مجلس الشعب. وفور نطق المحكمة بالحكم، والقاضي باستمرار حكمها السابق بحل مجلس الشعب، هتف معارضو الإخوان أثناء حضور الجلسة احتفالا بالحكم، ومنهم عدد من المشاهير كالمخرج خالد يوسف والمنتج محمد العدل، وأبو العز الحريري ومحمد أبو حامد، النائبين في مجلس الشعب المنحل، والمذيعة حياة عبدون، عضوة مجلس شعب 2010 المنحل عقب الثورة، والناشطة شاهندة مقلد، والمحامي علي الغتيت، وجورج إسحاق مقيم دعوى وقف تنفيذ قرار الرئيس مرسي.وكان من بين هتافات المحتفلين ’يسقط يسقط حكم المرشد’، و’عبد الناصر قالها زمان..الإخوان مالهمش أمان’، ورددوا النشيد الوطني. وشهد ميدان التحرير أجواء غاضبة وأصوات متصاعدة بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بوقف قرار الرئيس محمد مرسي بشأن عودة مجلس الشعب لممارسة مهامه. ورفض الاف المتظاهرين الذين ينتمون الى حركة الأخوان المسلمين، الميدان القرار، وتِعالت الهتافات التي تطالب بسقوط حكم العسكر، قام عدد من شباب الإخوان بتشييد منصة متنقلة علي سيارة نصف نقل، ووضعوا عليها سماعات وصورا للرئيس مرسي، وقام أحدهم بتردد هتافات مناهضة للمجلس العسكري والقضاة والمحكمة الدستورية العليا قائلين ’يا مشير أد التحية.. مرسي رئيس الجمهورية’، إلا أن الميدان خلا من جميع التيارات السياسية والقوى الثورية المختلفة والشباب المستقل. وأعلن أحد شباب الإخوان من أعلي السيارة تأييده لقرار مرسي بعودة مجلس الشعب، وذلك في إشارة إلي أن قرار مرسي كان يحمل في طياته الإطاحة بالمجلس العسكري والمشير طنطاوي، واسترداد حقوق الشهداء.