القدس المحتلة / سما / عقدت اللجنة الوطنية إتفاقاً مع محافظ القدس من أجل عقد مؤتمرا إعلاميا موسعا لتسليط الضوء على واقع المدينة السياسي والديموغرافي والإقتصادي والتعليمي والإجتماعي من أجل الخروج بتوصيات ترفع لأعلى المستويات الإقليمية والدولية، ومن المقرر أن يتم عقد هذا النشاط خلال شهر آب/أغسطس القادم بحضور عدد من الخبراء والفنيين والقانونيين والمهتمين والمختصين في شؤون مدينة القدس. ومن ناحيته، أوضح أمين عام اللجنة الوطنية إسماعيل التلاوي أنه وفي ضوء الإعتداءات المستمرة من قبل سلطات الإحتلال الإسرائيلي تجاه مدينة القدس وأهلها، وفي ظل غياب الدور العربي والإسلامي على المستوى الرسمي والشعبي عن متابعة ما يجري في مدينة القدس. جاء المؤتمر لتكثيف الجهود المتاحة وتطوير عمل الجانب الإعلامي الذي هو النافذة الحقيقة لتصوير ما يجري داخل المدينة من تشريد للفلسطينيين، وهدم للبيوت وإستيلاء على العقارات، وحملات إعتقالات للناشطين وإبعاد عن المدينة، وتدنيس للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وبناء الجدران العازلة وفرض القيود على الحركة داخل مدينة القدس، وغيرها من الإنتهاكات والإعتداءات المنافية لحقوق الإنسان والمتحدية لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بمدينة القدس ووضعها الديموغرافي. وقال التلاوي " إن المطلوب وقفة عربية وإسلامية جادّة في ظل الظروف الراهنة، وحشد الهمم والقدرات من أجل التصدي لتهويد القدس وأسرلة معالمها، وتقديم المزيد من الدعم للمؤسسات التربوية والثقافية والمجتمعية التي تعمل جاهدة لتعزيز صمود المقدسيين في وجه الإحتلال وإعتداءاته المستمرة".
