خبر : مسؤول فلسطيني:قبول الدعوة الإيرانية لقمة عدم الانحياز لا يعكس تحولا في الموقف تجاه طهران

الإثنين 09 يوليو 2012 01:42 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول فلسطيني:قبول الدعوة الإيرانية لقمة عدم الانحياز لا يعكس تحولا في الموقف تجاه طهران



رام الله / سما /  أكد مسؤول كبير على أن قبول الرئيس محمود عباس دعوة الرئيس الإيراني احمدي نجاد للمشاركة في القمة المقبلة لدول عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران " لا يعكس تحولا في الموقف الرسمي الفلسطيني تجاه إيران". وقال المسؤول الفلسطيني" الدعوة هي من اجل المشاركة في قمة دول عدم الانحياز التي اتخذت تاريخيا موقفا داعما للقضية الفلسطينية ، وفي ظل الأزمة التي تمر بها عملية السلام والتوجه المرتقب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على اعتراف دولة غير عضو فان من المهم الحصول على اكبر دعم ممكن من الدول في العالم". وأضاف" قبول المشاركة في القمة هو تعبير عن شكر وامتنان لدول عدم الانحياز وهي دول مهمة جدا". وقد تلقى الرئيس عباس دعوة من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للمشاركة بالقمة المقبلة لدول عدم الانحياز، التي ستعقد في العاصمة الإيرانية طهران، يومي 30 و31 آب المقبل. وتسلّم الرئيس الدعوة من نائب وزير الخارجية الإيراني لشؤون الشرق الأوسط حسين أمير عبد الله يان الذي شكره الرئيس عباس وطلب منه نقل تحياته للرئيس نجاد، ووعد بتلبية الدعوة وحضور القمة. ولم يسبق للرئيس عباس أن زار إيران منذ انتخابه رئيسا للسلطة الفلسطينية. ورغم العلاقات الدبلوماسية القائمة ما بين فلسطين وإيران فان العلاقات ما بين البلدين غالبا ما شابها الكثير من التوتر بسبب الانتقادات التي توجهها إيران للسياسة الفلسطينية فيما يتعلق بعملية السلام. وبمقابل ذلك فان لإيران علاقات وطيدة مع حركة"حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" حيث تمدهما بالمال. وتشجع إيران العمليات ضد أهداف إسرائيلية وهو ما تسبب في الكثير من الاحيان بتبادل اتهامات بين إيران والسلطة الفلسطينية. ونقلت وكالة"اسوشيتدبرس" عن وزير الخارجية رياض المالكي أن قبول الدعوة" يعكس تقديرنا لحركة عدم الانحياز التي دعمت دائما الموقف الفلسطيني والقضية الفلسطينية " وأضاف" لا يمكن أن نتغيب عن قمة دول عدم الانحياز".