دبي / سما / اكد النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني محمد دحلان بأن الشعب الفلسطيني يستحق الاستماع لرأيه في محاولة قادة الاحتلال الاستفراد بالقيادة الفلسطينية وإغرائها بالعودة للاجتماعات والمفاوضات ، وفصل موقف القيادة عن الشعب في محاولة لكسر موقف الشعب الفلسطيني الراسخ بعدم الذهاب لمفاوضات وقد أصبح واثقا بأنها ألاعيب لكسب الوقت لاستكمال تهويد ومصادرة الأراضي الفلسطينية في القدس وعلى امتداد الجدار العازل الذي قسم مدننا وقرانا إلى كانتونات لا يمكن معها من إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأضاف دحلان في تصريح صحفي تلقت (سما) نسخه عنه الاثنين "بأن القمع الذي تتعرض له جماهير شعبنا المعبرة عن مواقفها تجاه الاحتلال و تجاه زيارة موفاز الموغل في دماء شهدائنا لهي التعبير الحقيقي لحالة التخاذل وعدم التمسك بموقف الشعب الفلسطيني وما يتعرض له المشروع الوطني الفلسطيني والتي تستهدف شق الصف الفلسطيني وعزل القيادة الفلسطينية عن دورها الرئيس في حماية شعبنا ومشروعنا الوطني". وحيا دحلان "الدور الذي يقوم به الشباب ونزولهم للشارع رغم القسوة والعنف والقمع الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بحقهم داعيا" إلى أوسع حراك جماهيري لحماية الأرض والإنسان الفلسطيني الذي تتفاقم معاناته من صلف الاحتلال وتغييب الديمقراطية وحرية الكلمة والتعبير الذي تمارسه اطراف الانقسام في الضفة وغزة على شعبنا". وقال "لا يجوز بأي حال من الأحوال قمع حرية التعبير فالجماهير لها كل الحق في الاعتراض ومقاومة كل أشكال الالتفاف على الموقف الفلسطيني تجاه المحتل" مؤكدا على دور جماهير شعبنا في التصدي لألاعيب الاحتلال . وأدان النائب دحلان في سياق تصريحه محاولة الاغتيال الجبانة التي تعرض" لها الزميل النائب شامي الشامي في مدينة جنين وطالب الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الفاعلين وتقديمهم للعدالة" . واستنكر بشدة حالة الفلتان المتواصلة في الضفة الغربية(..) داعيا شعبنا لتوحيد الصف للحئول دون اندلاع الفوضى والعنف في مدن وبلدات الضفة الغربية. وتمنى السلامة الكاملة للنائب شامي الشامي عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.