صباح أمس تلقى موفاز بلاغا بان لقاءه مع رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن الذي كان يفترض أن يعقد في رام الله هذا الصباح، قد الغي. محافل في مكتبه تدعي بان الالغاء هو ثمرة ضغوط شديدة مارسها نتنياهو الذي قرر "معاقبة" موفاز في اعقاب أزمة الثقة الحادة التي نشبت بينهما حول استنتاجات لجنة بلاسنر. بزعم المحافل، علل الفلسطينيون الالغاء بسبب هزيل: "التخوف من أن تستغل محافل فلسطينية اللقاء في رام الله مع ابو مازن لاستصدار أمر اعتقال ضد موفاز". التفسير الذي قدمه مقربو موفاز كان: رئيس الوزراء لم يرغب في هذا الوقت اعطاء موفاز انجاز في شكل اللقاء مع ابو مازن، وذلك بعد انجاز لقائه مع اوباما. مقربو نتنياهو غاضبون: "هذه احبولة اعلامية هاذية من مصنع موفاز. من المحرج أن يكون هناك اناس في محيط موفاز يحاولون الادعاء بوجود صلة بين قانون طل والغاء اللقاء مع ابو مازن. هذا زعم لفق فقط بعد أن أعلن الفلسطينيون بان اللقاء الغي في أعقاب مظاهرات جرت في رام الله ضد انعقاده". من مكتب ابو مازن يدعمون هذا الزعم ويقولون انهم الغوا اللقاء مع موفاز لسببين: الضغط الجماهيري الشديد الذي مورس ايضا داخل حركة فتح بعدم اللقاء مع موفاز، وضغط القيادة التي وصلت الى الاستنتاج بان مثل هذا اللقاء هو جزء من لعبة سياسية يسعى موفاز الى ان يلعبها ولن يكون منها جدوى من الدفع الى الامام بالمفاوضات او بالمصالح الفلسطينية. أمس جرت في رام الله مظاهرات ضد اللقاء، وبعد مشاورات قرر ابو مازن الغاءه. في هذه الاثناء المفاوضات او كل اتصالات اخرى مع الفلسطينيين باستثناء الامنية، توجد في تجميد عميق الى ما بعد الانتخابات في الولايات المتحدة في تشرين الثاني. مساعي ابو مازن موجهة هذه الايام لمحاولة عقد شبكة علاقات مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي.