لجنة التراث العالمي في اليونسكو صادقت يوم الجمعة الماضي، بفارق صوت واحد، على المبادرة الفلسطينية للاعتراف بكنيسة المهد في بيت لحم كموقع للتراث العالمي. وحسب قوانين اللجنة مطلوب أغلبية الثلثين من الدول الاعضاء كي يتخذ القرار، بحيث أنه مع 13 دولة مؤيدة، ست دول معارضة وممتنعتين نجح الفلسطينيون في اقرار المشروع بفارق صوت. لاعتراف اليونسكو، منظمة الامم المتحدة الوحيدة التي غيرت مكانة فلسطين الى دولة، يوجد أساسا اعتبار دولي مضاف اليه مساعدة مالية تمنحها المنظمة في صالح حفظ الموقع. "هذا يوم أسود للجنة"، قال روني آدام، مدير دائرة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية. "الاعتراف بالموقع كان بتصويت سري، الامر الذي لم يحصل في الماضي، وهذا يظهر كم كان الحديث يدور عن تصويت سياسي دون صلة باهمية الموقع. بهذا الاعتراف يوجد دوس قدم فظة على أنظمة اليونسكو". والان سيحاول الفلسطينيون طلب الاعتراف بموقع آخر، شرفات بتير، في محاولة لمنع اقامة مسار جدار الفصل في المكان. ثبت أن اليونسكو تحركها اعتبارات سياسية وليس ثقافية"، كما جاء من مكتب رئيس الوزراء ردا على القرار، "العالم يجب أن يتذكر بان كنيسة المهد دنسها الارهابيون الفلسطينيون. انهم لا يفعلون سوى ابعاد السلام". ومع ذلك، توجد أيضا بشرى مفرحة للاسرائيليين. جدول كهوف في الكرمل، المعروف أيضا ككهف الانسان الاول، اعترف به ايضا يوم الجمعة كموقع للتراث العالمي واصبح الموقع الاسرائيلي السابع الذي يحظى بهذا اللقب.