خبر : اسرائيل اليوم:مهما كانت نتيجة الانتخابات بمصر سيظل الإخوان الطرف الأقوى

الأحد 24 يونيو 2012 01:32 م / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل اليوم:مهما كانت نتيجة الانتخابات بمصر سيظل الإخوان الطرف الأقوى



القدس المحتلة / سما / زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في افتتاحيتها السياسية اليوم الأحد أن الإعلان عن الرئيس المصري اليوم لن يُهدئ الأوضاع السياسية الساخنة أو المتفجرة في مصر الآن، خاصة وأن جماعة الإخوان المسلمين تحديدا تشعر بأنها مازالت الطرف الأكبر أو الأقوى على الساحة السياسية، في ظل قدرتها التنظيمية أو براعتها في حشد العشرات من المؤيدين في الشوارع أو الميادين. وأضافت الصحيفة أن الأهم من هذا التعامل هو تعامل الجماعة بندية مع المجلس العسكري الحاكم في مصر وتوجيه كبار القائمين على الجماعة، وعلى رأسهم خيرت الشاطر - الذي وصفته الصحيفة بـ "الملياردير"- للانتقادات إليه. وتزعم الصحيفة، أن الجماعة ترى أنها ستظل تحكم مصر حتى وأن توج الفريق أحمد شفيق رئيسا، موضحة أن الحركة كانت ومازالت منذ نشأتها تراهن على الشارع وشعبيتها الواضحة به، وهو الرهان الذي لم يتوقف ويتواصل في ظل الاوضاع السياسية والأزمات التي تعيشها مصر. وتشير الصحيفة إلى الاتصالات التي قامت بها الولايات المتحدة مع الجماعة، وهي الاتصالات التي تؤكد على مدى قوة الإخوان المسلمين السياسية، وإدراك واشنطن أن الكثير من خيوط اللعبة السياسية مازالت في أيدي الجماعة. اللافت أن الصحيفة تشير إلى وجود خلاف أمريكي- مصري تفجر بعد هذه اللقاءات، خاصة وأن القاهرة رأت أن لقاء واشنطن بعدد من البرلمانيين بها دون الرجوع للمجلس إهانة من الصعب تجاوزها، وهو ما يفسر التصريحات العنيفة التي وجهها وزير الخارجية المصري للولايات المتحدة عندما حذَّرها أمس من التدخل في الشئون الداخلية المصرية. وتنتهي الصحيفة، إلى التأكيد على أن الإخوان المسلمين يعرفون تماما قوة الجيش وهم أذكى من التصادم معه، إلا أن نتائج المعركة الانتخابية بعد ساعات سترسم طريق العلاقات بين الطرفين الذي يبدو أنه سيكون مليئًا بالمصاعب خلاف الفترة المقبلة.