غزة / سما / قالت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان انها تابعت بقلق واستهجان شديد الجرائم الإسرائيلية المتلاحقة والمستمرة منذ صباح يوم الخميس الموافق 14 يونيو(حزيران)2012 حتى وقت إصدار هذا البيان والذي أدت إلى مقتل 14 مواطن وإصابة العشرات وتدمير عدد من المنازل وورشة حدادة وتجريف عدد من الأراضي الزراعية في قطاع غزة على أثر تصاعد عمليات الاستهداف الجوي والأرضي لقوات دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي. واستنكرت الضمير في بيان لها تلقت (سما) نسخه عنه الأحد بشدة هذه الجرائم الإسرائيلية التي تنتهك أبسط القواعد الأخلاقية والقانونية الدولية، كونها تعتمد على أسلوب ومنهج القتل خارج إطار القانون(..)مشدداً على ضرورة أن تسارع الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 للتحرك الفوري لضمان إلزام دولة الاحتلال الحربي الإسرائيلي باحترام نصوص الاتفاقية الرابعة وبشكل خاص القواعد القانونية والأخلاقية التي تنظم حالة الاحتلال الحربي. وعبرت الضمير عن صدمتها الشديدة تجاه استمرار صمت المجتمع الدولي ومنظماته المختلفة تجاه جرائم الاغتيال خارج نطاق القانون والقضاء المتبناة بشكل رسمي من دولة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت أن عملية التسييس من قبل المجتمع الدولي، التي ضحت ولا تزال تضحي في الحالة الفلسطينية بضمان حقوق الإنسان والقانون الدولي وحق الضحايا في الإنصاف القضائي العادل، تظهر بوضوح الانحياز للاحتلال، وتمنحه الضوء الأخضر لمواصلة جرائمه المختلفة بحق الشعب الفلسطيني. وجددت إدانتها الجرائم الإسرائيلية كافة التي باتت تعكس درجة استهتار القوات الإسرائيلية بأرواح المواطنين الفلسطينيين. ودعت المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الجرائم الإسرائيلية كافة(..) مطالبة الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال.