القدس المحتلة / سما / زار الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاحد 24/6/2012م مقر السفارة الهندية لدى السلطة الوطنية الفلسطينية في مدينة بيتونيا ، حيث كان في استقباله سعادة السفير الهندي بي مبارك، مرحباً بالهيئة الاسلامية المسيحية وداعياً الى توطيد العلاقات والتعاون بين الطرفين. ومن جهته وضع الامين العام السفير الهندي بصورة الأضاع المتفاقمة يومياً في مدينة القدس المحتلة، والانتهاك الصارخ لحرمة المقدسات الاسلامية والمسيحية، فالحفريات تجري على قدم وساق اسفل المسجد الاقصى المبارك والبلدة القديمة في محاولة يائسة لايجاد ما يثبت روايتهم المزعومة وحقوقهم الباطلة في المدينة المقدسة، ناهيك عن تزايد التوسع الاستيطاني على حساب الارض الفلسطينية، ففي كل يوم تبرز مخططات جديدة لاقامة بؤر وتجمعات استيطانية ، إضافة للتضييق على حياة المقدسيين بالتنكيل والاعتقال والهدم والتهجير، وتهويد كل ما هو عربي بالقدس وصبغه بمعالم يهودية غريبة عن عروبتها وقدسيتها، مشيرا الى ما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من اقتحام شبه يومي لباحاته ورفع للاعلام الاسرائيلية داخله، وسحب هويات المقدسيين وما عمدت اليه سلطات الاحتلال مؤخرا من زرع لقبور وهمية حول المسجد الاقصى المبارك في خطوة لتثبيت الحق اليهودي في المدينة المقدسة، ودعا د.عيسى كافة المنظمات والمجتمع الدولي وضع حد لكافة الاجراءات والانتهاكات الاسرائيلية. وأكد سعادة السفير مبارك أن الهند قيادة وشعبا تدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل التحرير، وأشار إلى أن حكومة الهند في جميع المحافل الدولية تقف بجانب الشعب الفلسطيني ومطالبه العادلة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وتقف دائما ضد بناء المستوطنات والإجراءات التعسفية الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني .
