خبر : باراك: لن نتمكن من الانتظار لمحادثات اخرى مع ايران../ معاريف

الجمعة 22 يونيو 2012 05:53 م / بتوقيت القدس +2GMT
باراك: لن نتمكن من الانتظار لمحادثات اخرى مع ايران../ معاريف



              "اللقاء بين القوى العظمى وايران في موسكو كان الثالث في عدده، بعد بغداد واسطنبول، وفي مثل هذه المرحلة يفترض بأحد الاطراف ان يعرف اذا كان الطرف الاخر يعتزم التوصل الى اتفاق أم أنه يحاول كسب الوقت". هكذا قال أمس وزير الدفاع ايهود باراك في مقابلة مع "واشنطن بوست".             وتحدث باراك بحدة ضد ايران وقال ان برايه أنها تحاول طوال الوقت خداع العالم. "نحن لا يمكننا أن نسمح لانفسنا بثلاث جولات اخرى من المحادثات من هذا القبيل، تسمح لايران بمجال للمناورة"، قال باراك. وبدا وزير الدفاع متشائما بالنسبة لامكانية أن يكون ممكنا التوصل الى حل للازمة بوسائل دبلوماسية، وقال ان برأيه ثمة حاجة لتشديد العقوبات ورفع مستوى المطالب من ايران. وسئل باراك كم من الوقت يمكن الانتظار. فاجاب بانه لا يمكنه أن يضع جدولا زمنيا للعالم، ولكنه كرر قولا سابقا جاء فيه ان الحديث يدور عن بضعة اسابيع، ولكن من جهة اخرى ليس عن بضع سنوات ايضا".             ورفض باراك الاجابة مباشرة على سؤال هل يمكن لاسرائيل أن تهاجم ايران، ولكنه قال ان الولايات المتحدة ايضا واسرائيل تستخدمان خطابا مشابها حول هذه المسألة: الدولتان تقولان انهما مصممتان على منع ايران من التحول الى مالكة لسلاح نووي، ومن ناحية الدولتين، فان كل الخيارات على الطاولة.             الوزير شاؤول موفاز هو الاخر الذي التقى أمس بالرئيس الامريكي براك اوباما في واشنطن شدد على أهمية تشديد العقوبات على ايران، الى جانب استمرار الاستعداد للخيارات الاخرى لمنع ايران من نيل سلاح نووي. وفي اثناء اللقاءات التي عقدها موفاز مع محافل رفيعة المستوى في الادارة الامريكية، كانت الرسالة المركزية، بما في ذلك رسالة الرئيس الامريكي بان الولايات المتحدة ملتزمة الا يكون لايران سلاح نووي. وينتظر الامريكيون شهر تموز، الذي أسموه "الشهر المقرر". وعلى ح قولهم اذا فشلت المحادثات مع ايران – سيصعد الامريكيون نظام العقوبات.             دبلوماسي غربي كبير ضالع في المحادثات مع الايرانيين اتهمهم أمس بفشل المحادثات. "مندوب ايران الى المحادثات سعيد غليلي وصل الى موسكو لا كي يدفع المحادثات الى الامام"، قال. "غليلي لم يأتِ كي يصنع دبلوماسية بل كي يصنع بروبوغندا (دعاية).            وأشارت مصادر في القدس الى أن قرار القوى العظمى الستة عدم تفجير المحادثات مع ايران ومواصلة البحث معها على مستوى الخبراء في لقاء تقرر في الثالث من تموز في اسطنبول يثبت أن القوى العظمى "تفعل كل ما في وسعها كي تمتنع عن الحرب".