رام الله / سما / قال مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، إن إدارة سجن’عوفر’ نقلت 22 أسيرا إلى سجون الشمال، رغم أن جميعهم من منطقتي رام الله والخليل، كسياسة عقابية، بسبب مشاركتهم في الإضراب الأخير.وأوضح نادي الأسير، في بيان له، أن المحامي بولس زار اليوم الخميس سجن ’عوفر’، وأكد أن الأسرى بدأوا يشعرون في الآونة الأخيرة بتغيير سلبي وكبير، من قبل إدارة السجن تجاههم.وأشار بولس خلال حديثه مع ممثل المعتقل شادي شلالدة، إلى أن عملية الاقتحام التي جرت قبل أسبوعيين من قبل قوات ’المتسادة’، وبأعداد كبيرة من جنودها، وفي أثناء نوم الأسرى، تؤكد سياسية التصعيد التي تمارسها الإدارة، حيث استخدمت الكلاب البوليسية، وتحت التهديد بالسلاح قامت بإخراج الأسرى من غرفهم، وأفرغتها من محتوياتها بشكل همجي ومستفز. وأكد الأسير شلالدة أن الرسالة التي كانت تريد إدارة السجن إيصالها، هي رسالة تهديد واضحة للأسرى، بعد مشاركتهم بالإضراب الأخير. ولفت إلى أن المؤشرات تدل على أنها ماضية في تهديدها وقمعها وتنكيلها للأسرى، خاصة بعد قيامها بعمليات نقل متعددة لعدد من الأسرى وكوادر السجن، وعددهم 22 أسيرا إلى سجون الشمال، رغم أن جميعهم من منطقتي رام الله والخليل.وأوضح شلالدة أن إدارة السجن وعدت في اجتماعها الأخير معهم، بإعادة جميع من نقلوا، مبررة عملية نقلهم بازدحام السجن.