خبر : العربي: ما يجري في غزة جرائم مدانة وموقف المجتمع الدولي دون المستوى

الخميس 21 يونيو 2012 05:05 م / بتوقيت القدس +2GMT
العربي: ما يجري في غزة جرائم مدانة وموقف المجتمع الدولي دون المستوى



القاهرة / سما / أدان أمين عام جامعة الدول العربي نبيل العربي بعد ظهر اليوم التصعيد الإسرائيلي الدموي في قطاع غزة، ووجه انتقادا واضحا للموقف الدولي تجاه ما يجري. وقال :"الجامعة العربية منذ نشأتها وهمها الأول قضية فلسطين، وهناك اتصالات مستمرة بيننا وبين المسؤولين الفلسطينيين، والجامعة مستعدة لتقديم أي دعم يطلب منها. وحول المطلوب عمله لردع الانفلات الإسرائيلي أجاب العربي: أرجو أن أجد يوما من الأيام نوعا من الردع، فالمجتمع الدولي ومجلس الأمن يكتفي بجهود الرباعية والرباعية لم تعمل شيئا ملموسا لوقف السياسات الإسرائيلية، ومن هنا اعتبرها ملهاة ومضيعة للوقت’. ورفض العربي التعليق عما يجري في مصر كتداعيات للانتخابات الرئاسية، وقال: لن أعلق على النتائج، والجامعة العربية كان دورها يتمثل في الإشراف والتواجد خلال الاقتراع لمراقبة نزاهة العملية الانتخابية والجامعة العربية ليست لها دخل بالنتائج التي ستصدر. وأشار العربي إلى أنه سينظم مؤتمرا صحفيا موسعا خلال عشرة أيام يعلن خلاله عن حصاد عام من عمله كأمين عام للجامعة العربية، وعن الخطوات التي تم إنجازها. وحول هدف زيارة وفد الجامعة العربية إلى روسيا حاليا برئاسة نائب الأمين العام السفير أحمد بن حلي، رد العربي: إنها تستهدف التحضير للاجتماع الوزاري الأول للمنتدى العربي الروسي المقرر في موسكو نهاية العام الجاري، وأن الزيارة ليست مرتبطة بالوضع في سوريا. وعبر عن تفاؤله بإمكانية توحيد جهود المعارضة السورية، موضحا أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة تحضيرية خاصة بالإعداد لمؤتمر المعارضة السورية، المقرر بداية الشهر المقبل بالقاهرة. وعما دار خلال اجتماعه اليوم مع أطراف المعارضة السورية، أجاب العربي: كان مهما، وكلهم تحدثوا عن تصوراتهم وأملهم بالمستقبل وهذا هو المطلوب الآن. وأوضح أهمية الاجتماع المقرر للجنة الاتصال الدولية التي ستجتمع قريبا لبحث تطورات الأوضاع في سوريا وبمشاركة الجامعة العربية. وأشار إلى أن هذا الاجتماع يتميز عما سبقه من اجتماعات بأنه سيتم بمشاركة الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي في حين أن الاجتماعات السابقة لم تكن تشارك بها جميع هذه الدول، موضحا بأن هذا الاجتماع ستشارك فيه المنظمات الإقليمية والدولية مثل الأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي. وردا على سؤال حول إن كانت مجموعة الاتصال الدولية ستبحث اتباع خطوات بديلة لخطة كوفي عنان، أو ستقرر مواصلة دعمها، رد الأمين العام: هذا سيتقرر خلال الاجتماع ولا نريد أن نستبق الأحداث.