خبر : الحركة استطاعت تحديد بداية ونهاية جولة التصعيد..عضو كنيست يدعو للبحث عن طريقة للتفاوض مع حماس

الخميس 21 يونيو 2012 03:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحركة استطاعت تحديد بداية ونهاية جولة التصعيد..عضو كنيست يدعو للبحث عن طريقة للتفاوض مع حماس



القدس المحتلة / سما / أكد عضو الكنيست "نحمان شاي" عن حزب كاديما أن حركة حماس المسيطرة على قطاع غزة هي من قامت بتحديد بداية وانتهاء جولة التصعيد الأخيرة في قطاع غزة، مشيراً إلى أنها استطاعت وبكل قوة جر جيش الاحتلال خلفها. ونقلت الإذاعة العامة عن "نحمان شاي" خلال لقاء أجرته معه قوله "ليس لدى الحكومة الإسرائيلية أي معيار أو اتجاه محدد نتبعه الأمر الذي يجعلنا أن نشعر بالإحباط"، داعياً قيادة الجيش ألا تبقي مفاتيح الأمور في أيدي الطرف الآخر في إشارة لحركة حماس كما يجب أن تكون هناك نقطة معينة من خلاله نحدد توجهنا في إدارة المعركة في قطاع غزة على حد تعبيره. وفي رد على سؤال ما إذا كان هناك إمكانية للتفاوض مع حركة حماس قال عضو الكنيست "إن فرصتنا في التفاوض مع حركة حماس كانت عندما أفرج عن جلعاد شاليط وقضية شاليط أثبتت أن حماس هي المسيطرة على قطاع غزة وإن التاريخ يثبت أن عملية التفاوض لا تكون إلا مع الجهة المسيطرة على أرض الواقع". وأوضح أنه يجب إيجاد وسيلة من خلالها يمكن التفاوض مع حركة حماس، داعياً لتجنب المصريين في هذه المرحلة لأن يكون وسيطاً بسبب انشغاله في الوضع الداخلي والبحث عن البديل المناسب لأن يكون وسيطاً بيننا وبين حركة حماس خلال جولات التفاوض. وأشار النائب "شاي" إلى وجوب إيجاد السبل الكفيلة بالتحاور مع من يتولى زمام الأمور في قطاع غزة موضحاً أن صفقة تبادل الأسرى بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس التي بموجبها أطلق سراح أكثر من ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح الجندي "جلعاد شاليط" أثبتت إمكانية القيام بمثل هذا التفاوض. وأضاف عضو الكنيست خلال المقابلة " الفلسطينيون حاولوا التسلل عبر الحدود وكان نجاحهم محدود في ذلك كما أنهم هم من بادروا بإطلاق العديد من القذائف الصاروخية في حين أننا نحن نحاول استيعاب هذا الأمر وننظر إلى استقرار الوضع بعد يومين من التصعيد"، مشيراً إلى أن ثلث الإسرائيليين هم بمثابة الرهينة في أيدي حماس. وفي السياق ذاته فقد اعترف عضو الكنيست أن الحكومة الإسرائيلية لا تمتلك الحل المناسب لوقف الهجمات الصاروخية، قائلاً "ليس لدينا حلول نهائية فنحن نسعى فقط من أجل حلول قصيرة المدى وإن أنظمة القبة الحديدية هي أحد تلك الحلول ولا يمكن حصر الأمر عند هذا الحد". وأضاف "عاجلا أم أجلا سنضطر للقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة أشد من بعض الضربات التي ينفذها سلاح الجو هنا وهناك"، مشيراً إلى أن مثل هذه الضربات هي بمثابة المسكنات وليس بإمكانه إعطاء حلول جذرية. وأكد خلال حديثه أن حركة حماس هي التي تدير المواجهة ليس فقط على حدود مع قطاع غزة بل على الحدود المصرية أيضاً، مدعياً أن حركة حماس قد اكتشفت في الآونة الأخيرة أن نقطة ضعف "إسرائيل" حدودها مع مصر على حد قوله.