القدس المحتلة / سما / أبدى مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية تفهم بلاده لقلق إسرائيل من تعرضها لهجمات، ليس فقط من قطاع غزة ولكن من شبه جزيرة سيناء في مصر. وقال المسؤول في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الخميس، "طبعا نحن نفهم قلق الإسرائيليين من أي هجمات عليها من سيناء بعد سنوات آمنة تمتد إلى اتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل.. ونحن نريد أن يستمر الهدوء". وأضاف أن "النقطة المنطقية الأولى هي أن تحرس كل دولة حدودها حتى لا يتعدى أحد على الدولة المجاورة سواء كان ذلك اعتداء حكوميا أو فرديا". وبالنسبة لقلق إسرائيل من زيادة النفوذ الإسلامي في مصر بعد إسقاط الرئيس المصري حسني مبارك، رفض المسؤول الأمريكي الحديث عن علاقة بين الحدثين، وقال "نحن نؤيد العملية الديمقراطية في مصر، وأيضا نؤيد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ولا نرى في ذلك أي تناقض". وبالنسبة لتقارير إخبارية بأن إسرائيل تريد ضمانات أمريكية لاستمرار الهدوء على الحدود المصرية في حال سيطر الإسلاميون على الحكم في مصر، قال المسؤول ان اتفاقية كامب ديفيد تحمل إشارات واضحة بالنسبة الى مسؤولية الجانبين والولايات المتحدة والمجتمع الدولي لضمان واستمرار تنفيذها. ورفض المسؤول الاعلان عن ضمانات أمريكية جديدة قائلا "إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون كررا مرات كثيرة التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل".