القاهرة / سما / صرح المستشار محمد ممتاز متولى، عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، لقناة الحياة، بأن نتيجة الانتخابات الرئاسية النهائية لن يتم الإعلان عنها غدًا الخميس، وأن اللجنة في حاجة إلى وقت أطول لفحص الطعون المقدمة من كلا المرشحين د. محمد مرسي، والفريق أحمد شفيق. قالت لجنة الانتخابات الرئاسية إنها قررت الاستمرار فى نظر طعون المرشحين، واستكمال فحصها، مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع على بعض المحاضر والكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية، وهو ما يتطلب مزيدًا من الوقت، طبقا لنص بيان أصدرته اللجنة منذ قليل، قبل إعلان النتيجة النهائية، وهو ما يعنى عدم إعلان النتيجة غدا. وجه الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، رسالة إلى اللجنة العليا للانتخابات تضمنت أن الشعب لن يسمح بأي تلاعب، بحسب قوله، في نتائج الانتخابات الرئاسية. وأضاف في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" معقبًا على بيان اللجنة العليا للانتخابات بتأجيل إعلان النتيجة، الذي كان مقررًا له غدًا الخميس، إلى وقت لم يتحدد بعد لحين البت في الطعون المقدمة من المرشحين، قال عزت إن قرار اللجنة يزيد من قلق المواطنين ويزيد من عملية الاحتقان الشعبي، بحسب قوله. وشدد على أن التأجيل في إعلان النتيجة لن يكون في صالح المرحلة التى تمر بها البلاد خاصة وأن النتيجة، بحسب قوله، شبه معلنة وهي فوز الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة. وقال نائب المرشد: إنه على اللجنة العليا للانتخابات سرعة البت في الطعون، وعليها أن تكون حاسمة، بحسب قوله، نافيًا في الوقت نفسه ما تردد حول دعوة جماعة الإخوان المسلمين بشكل رسمي لأعضائها بجميع المحافظات للحشد في ميدان التحرير كخطوة تنفذ حال أي تأجيل في إعلان النتيجة. وقال عزت: الحشد يتم بشكل تلقائي فالإخوان المسلمون، بحسب قوله، حريصة على الثورة وعلى ثمرة الكفاح وعلى دماء الشهداء.
