القدس المحتلة / سما / أكد عزب مصطفى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أنه لم تحدث أى اتصالات من قبل جماعة الإخوان المسلمين بالقاهرة، وبين قيادات المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس الفلسطينية، لتهدئة الأوضاع مع الجانب الإسرائيلى، حتى يتم إعلان النتيجة الرسمية بفوز الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة فى الانتخابات الرئاسية.وقال عزب، فى تصريحات لصحيفة اليوم السابع المصرية، إن ما يزعمه التليفزيون الإسرائيلى أن مسئولين كبار فى جماعة "الإخوان المسلمين" أجروا اتصالات مكثفة، وعقدوا سلسلة من المناقشات مع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لتهدئة الأوضاع فى قطاع غزة مع إسرائيل بسبب حساسية الوضع السياسى الحالى فى مصر، أن هذا محض خيال، ولسنا فى السلطة حتى نقوم بهذه الاتصالات.وأضاف القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجماعة لم تجر أى اتصالات سواء بالجانب الإسرائيلى ولا الفلسطينى، مشيرا إلى أن أى اتصالات مع الجانب الفلسطينى تتم من خلال الطرق الرسمية بالدولة. وذكرت القناة العاشرة الاسرائيلية أن مسئولين كبار فى جماعة "الإخوان المسلمين" أجروا اتصالات مكثفة، وعقدوا سلسلة من المناقشات مع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لتهدئة الأوضاع فى قطاع غزة مع إسرائيل، بسبب حساسية الوضع السياسى الحالى فى مصر.وأوضحت القناة العاشرة الإسرائيلية أن مسئولى "الجماعة" فى مصر أمروا نظراءهم فى حركة حماس بضبط النفس، وعدم الخوض فى مواجهة عسكرية واسعة مع الإسرائيليين بسبب الأوضاع فى مصر، خاصة أنه من المتوقع نشر النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية غداً.وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن اتصالات الإخوان المسلمين مع حماس، تأتى فى ظل ترقب حاد من جهتها لنتائج الانتخابات الرئاسية، والحالة الصحية للرئيس المخلوع مبارك.وفى السياق نفسه، كشف السفير ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية اليوم، الأربعاء، أن مصر تجرى محادثات مكثفة مع إسرائيل والفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة لتهدئة الأوضاع فى القطاع، ومنع عملية عسكرية إسرائيلية واسعة ضد غزة، خاصة عقب سقوط أكثر من 10 صواريخ على إسرائيل صباح اليوم.ونقلت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى عن عثمان قوله: إن القاهرة تسعى لوضع حد عاجل للجولة التصعيدية الحالية من العنف(..) مؤكداً أن المحادثات لاتزال مستمرة بين مصر وإسرائيل والفصائل، لتحقيق التهدئة فى القطاع، على الرغم من التصريحات العدائية من الجانبين. وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن تل أبيب فى هذه الأثناء تستعد لمزيد من التصعيد، وذلك ردا على سقوط أكثر من عشرة صواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة، حيث عقدت وزارة الدفاع الإسرائيلية جلسة لتقييم الوضع، وقررت إغلاق الطريق رقم 12 المتاخم للحدود المصرية الإسرائيلية أمام حركة سير السيارات المدنية، كما قررت وضع بطارية "القبة الحديدية" بالقرب من منطقة "نتيفوت" الحدودية.
