عاصفة تل الاولبانه تقترب من النهاية: رئيس الائتلاف زئيف الكين وصل أمس الى بيت ايل وعرض على زعماء السكان ضمانات لبناء نحو 300 شقة بدلا من المنازل التي ستخلى. وهكذا شق الطريق لاخلاء الحي طواعية. الكين الذي وصل الى بيت ايل بتكليف من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التقى الحاخام زلمان ميلميد، المرجعية الروحية لسكان حي الاولبانه. وبعد ذلك وصل ميلميد ومندوبون آخرون من المستوطنين، بينهم زئيف حفير (زمبيش) الى مكتب رئيس الوزراء وهناك "جلسوا على الخرائط". "هدفنا هو تحويل الحدث من أزمة استيطانية علقنا فيها الى طريقة لتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة"، قال الكين. "انا سعيد بمنع صدام زائد وضار". وبناء على التعهد الذي تلقاه المستوطنون، ستبنى المنازل في عدة نطاقات في بيت ايل، سبق أن صودرت مع اقامة المستوطنة وبالتالي لا توجد على أرض اشكالية. كما توجد نية لنقل قاعدة حرس الحدود المجاورة الى اراضي بؤرة ميغرون، التي ستخلى حتى بداية آب، وفي أرض القاعدة اقامة المباني. سكان في بيت ايل أعربوا امس عن تخوفهم من أنه اذا بنيت في المكان مبان متعددة الطوابق، فان الشقق ستكون عرضة للنار من ناحية رام الله المجاورة. وقالوا انه "يجب أخذ هذا بالحسبان عند البناء المرتفع". واليوم من المنتظر أن تجتمع لاول مرة اللجنة الوزارية الخاصة لشؤون الاستيطان، والتي كان تشكيلها احدى "الهدايا" التي منحها نتنياهو للمستوطنين. وسيعرض رئيس الوزراء على الوزراء اتفاق الاولبانه والبحث في اللغم التالي: جفعات اساف – بؤرة مجاورة لبيت ايل مرشحة للاخلاء حتى نهاية الشهر.