رام الله / سما / يتردد في أروقة القيادة السياسية والعسكرية الفلسطينية حديث عن مخطط دولي لتصفية السلطة الفلسطينية وإنهاء دور منظمة التحرير الفلسطينية بهدف القضاء على مسار حل الدولتين. وذكر تقرير لقناة روسيا اليوم الفضائية ان هذا المخطط يتزامن مع جملة من الأحداث شهدتها المناطق الفلسطينية عقب إرتفاع وتيرة العمل الدبلوماسي الفلسطيني للحصول على إعتراف دولي بالدولة الفلسطينية. وقد جرت في الضفة الغربية سلسلة من الأحداث في الآونة الأخيرة أثارت الشكوك بأن هناك مخططا تعده أطراف عدة يستهدف النيل من منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية بهدف القضاء على حل الدولتين. وباتت هذه الشكوك مثار نقاش في الأروقة الفلسطينية حول طبيعة هذا المخطط ومضمونه. وقال المحلل السياسي عبد المجيد سويلم ان هذا المخطط مطروح، وانا اعتقد انه اذا قرأنا الصورة الشمولية امريكية واسرائيلية، ومحاولة لإيجاد فلتان امني، يمهد للإستراتيجية الاسرائيلية بالانسحاب من طرف واحد او عزل مناطق الضفة الغربية بالكامل، وتقطيع اوصالها وتحويله الى واقع ثابت. وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الاجهزة الامنية، ’يوجد من يريد يستمثر الفلتان ومن له مصلحه هو الاحتلال الاسرائيلي’، وأكد ان من يرى في تحقيق الامن الفلسطيني اشكالية له في مواجهة العالم. الامن الفلسطيني قادر على ان يكون امن لدولة. وأردف ’وكل ذلك لا يأتي خارج عن النص من اجل ان ترضخ القيادة الفلسطينية للشروط الاسرائيلية في المفاوضات’.
