رام الله / سما / رحبت منظمه التحرير الفلسطينية على لسان امين سرها ياسر عبد ربه بالاتفاق الاخير بين فتح وحماس الذي وقع في القاهرة واعتبرته اتفاق الفرصه الاخيرة. وقال ياسرعبدربه للاذاعة الرسمية الفلسطينية اليوم الثلاثاء ان الاتفاق يمكن ان يضعنا على الخطوه الاولى لانهاء االانقسام (..)داعيا الاطراف الى التجاوب مع الاتفاق بجديه. وقال انه من الواجب على الاطراف ان تاخذ هذة الفرصه التى يوفرها اتفاق القاهرة بكل الجديه لانهاقد تكون الفرصه الاخيرة لانقاذ عمليه المصالحه. واكد امين سر اللجنه التنفيذيه على ان الانتخابات هى الخيار الوحيد الذى يسعى الجميع لتحقيقه (..)موضحا انه لايجب ان تصبح الانتخابات احدى الخيارات لاستعادة الوحدة بل ينبغي ان تكون الخيار الوحيد الذى يسعى الجميع له لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحه وشدد عبدر به على ان الحكومه الوحدة الوطنيه يجب ان تكون نتيجه للانتخابات وليس بديلا عنها رغم انه لاغنى عن حكومه وحدة وطنيه تضم الجميع. واكد عبد ربه على ان الاستعاضه عن الانتخابات بتشكيل حكومه وحدة وطنيه كما يقول اتفاق القاهره هو نقطه ضعف حتى لو كان الحجه هي الظروف القاهرة الخارجه عن ارادة الطرفين كما يشير الاتفاق. وحذر من التذرع بايه معوقات ومصاعب خارجه عن الارادة وبالتالى ان تضع الانتخابات جانبا وتستبدل بما يسمى حكومه وحدة وطنيه، ودعا المسؤول الفلسطيني الى السير قدما ببدء واستكمال سجل الناخبين ومن ثم السير في المشاورات لتشكيل حكومه برئاسه الرئيس محمود عباس لتشرف على الانتخابات. وكرر عبد ربه الموقف ان اي حكومه وحدة وطنيه يجب ان تكون نتاج العمليه الانتخابيه وان لايتم التذرع بوجود معوقات للانتخابات وفي الشان السياسي اكد عبد ربه على انه قبل دعوة الطرف الفلسطيني للمفاوضات من الاطراف الدوليه فانه يجب على هذة الاطراف اتخاذ ولو خطوه وموقف لوقف السياسه الاستيطاتيه التوسعيه لحكومه نتنياهو التى تعطل حل الدولتين. وقال ان تصريحات نتنياهو الاخيرة تمثل سياسه التوسع الاستيطاني واننا لاناخذ تصريحات نتنياهو بانهاء جوفاء بل تندرج في في اطار مواصله عمليه تهويد القدس باعتبارها الخيار الاول والوحيد عنده.