بعد تسع سنوات حظر فيها على اليهود الصلاة في ساحة الحرم، صدرت هذا الاسبوع تعليمات جديدة لحجاج الحرم: محظور عليهم اغماض العينين، الترنح، اخراج بطاقة من الجيب وفي واقع الامر تنفيذ اي عملية يوجد فيها نوع من الصلاة. وصدرت التعليمات يوم الخميس الماضي، حين انتظم قبيل احتفالات يوم القدس وفد من نحو 30 حاخاما وشخصية عامة للحج الى الحرم – بينهم الحاخام دوف ليئور والنائب اوري ارئيل. وحسب أعضاء في الوفد، حين وصلوا الى مدخل الحرم في باب المغاربة وصل ضابط من الشرطة وقدم للحضور استعراضا عاديا يقدم لكل من يحجم الى الحرم، ولكن هذه المرة مضاف اليه التعليمات الجديدة: "الضابط قال ان اغماض العينين وهز الجسد هي مثابة صلاة، وعليه فمن يفعل ايا من هذه الامور – سيطرد من الحرم فورا"، كما روى النائب ارئيل.كما تحظر شرطة القدس على بعض من نشطاء اليمين البارزين الحج الى الحرم ممن درجوا على فعل ذلك بتواتر عال. أحد المرفوضين هو يهودا غليك، رئيس صندوق تراث الحرم والهيكل. غليك، الذي حضر الاستعراض قال أمس لـ "معاريف": "الحرم هو المكان الوحيد في العالم الذي لا يسمح فيه لليهود بالصلاة. لو كان هذا حصل في اي مكان آخر في العالم لقلنا انه لاسامية". اما من شرطة اسرائيل فجاء ان "كان هذا قول من ضابط شرح للزوار في الحرم ايماءات الصلاة المحظورة في زمن الزيارة الى هناك".