غزة / سما / قالت القوى والفصائل الفلسطينية بغزة ، في بيان عقب اجتماعها :إنها"دعت الحركتين إلى الالتزام في تنفيذ ذلك في إطار التطبيق الكامل لاتفاق المصالحة الوطنية الموقع في القاهرة، كما قررت القوى الوطنية والإسلامية البدء بدراسة السبل لحماية اتفاق المصالحة وضمان تنفيذه بشراكة وطنية كاملة". وأشارت إلى أنها ناقشت التطورات التي تعيشها الساحة الفلسطينية، والقضايا الداخلية التي تحتاج للمعالجة، واتخذت مجموعة من التوجهات في إطار وضع المعالجات كافة، بما يضمن الحفاظ على الأجواء والمناخات الايجابية وتطويرها. وأضافت القوى أنها اطلعت على ما تم الاتفاق عليه بين حركتي فتح وحماس في القاهرة ودعت الحركتين إلى الالتزام في تنفيذ ذلك في إطار التطبيق الكامل لاتفاق المصالحة الوطنية الموقع في القاهرة ، كما قررت القوى الوطنية والاسلامية البدء بدراسة السبل لحماية اتفاق المصالحة وضمان تنفيذه بشراكة وطنية كاملة. من جانبه أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم؛ أن لقاء القاهرة بين حركتي حماس وفتح وبالرعاية المصرية والذي توج بتوقيع اتفاق يحدد آليات وتوقيتات تطبيق المصالحة على الأرض، نقلة نوعية في ملف المصالحة وتذليل العقبات. وأشار برهوم في تصريح نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الاثنين إلى أن الاتفاق أحدث نقلة نوعية في ملف المصالحة وعمل على تذليل عقبات كثيرة أمام تطبيقها وسحب كل الذرائع التي أعاقت طريق المصالحة. وأكد المتحدث باسم "حماس"، أن هذا الاتفاق يضع فتح أمام اختبار جديد ويدلل على المرونة العالية التي قدمتها حركة حماس، مشدداً على جدية ومصداقية مواقف الحركة تجاه المصالحة. وفي ختام تصريحه أعرب برهوم؛ عن أمله أن تذلل كل العقبات وتنتهي كل الاشتراطات التي أعاقت التطبيق على الأرض وأن يجد طريقه إلى التنفيذ بما يلبي رغبة الكل الفلسطيني في إنجاز مشروع المصالحة.
